مقناص الجفر يوشك على الرحيل بعد صيد وفير

تعتبر منطقة الجفر في محافظة معان احد اهم المحطات الرئيسية في منطقة الشرق الاوسط والتي تجذب الطيور الجارحة وخصوصا الصقور المهاجرة من المناطق الشمالية الشرقية لقارة آسيا ما يحفز كثيرا من الصيادين والهواة الى الاقامة في صحراء الجفر في موسم الصيد في شهري ايلول وتشرين اول رغبة في صيد تلك الطيور.

غير ان اهالي المنطقة وبحكم الخبرة القديمة لديهم تتوافر لهم الفرص في صيد الصقور ومن ثم بيعها في اسواق الخليج العربي وباسعار تتراوح ما بين عشرة آلاف دولا ولغاية نصف ربع مليون دولا في المعدل المتوسط كما تعتبر حرفة صيد الصقور احد مصادر الرزق في منطقة الجفر.

وتخضع عملية تقييم قيمة طائر الصقر الى معايير صارمة متعلقة بلونه وحجمه ومقاسات اجنحته وسعة عينيه وجماله كما يشترك في الغالب مجموعة من الصيادين في قنص طائر واحد وقد تستمر عملية المطاردة اياما عديدة ويتم توزيع اثمان الطيور على المشاركين في صيدها ضمن اعراف وتقاليد معينة.

ومن جانب آخر حقق طائر الصقر الذي قنصه الصقار ابراهيم ابو تايه سعرا مرتفعا حيث بيع نهاية شهر تشرين بمليون ونصف ريال قطري كما بيعت صقور مختلفة الانواع باسعار تعدى بعضها مائة الف ريال سعودي .