تباين آراء النواب حول ‘الرئاسة الجديدة’

تباينت اراء النواب في الرئاسة البرلمانية الجديدة التي ظفر بها النائب عاطف الطراونة امس، حيث اعتبرها البعض انتصاراً لمجلس النواب وتأكيداً للديمقراطية دون اي تدخلات، فيما اعتبر آخرون ان الطراونة يملك قاعدة نيابية قوية، واخرى ايدت التجديد، ومنهم من اعتبر التركيبة السابقة اكثر انسجاماً من الحالية.
النائب جميل النمري، اكد ان انتخابات المكتب الدائم “الرئيس ونائبيه ومساعدين اثنين” تسجل انتصارا لمجلس النواب، وتأكيد على مبدأ الديمقراطية دون اي تدخلات، وصراع حر بين المرشحين.
وبين النمري في حديث لـ المقر، ان انتخابات الامس اظهرت مفاجآت يجب دراستها من حيث توزع الاصوات بين المرشحين الثلاث، لا سيما الاصوات التي حصل عليها النائب سعد هايل السرور.
واشار الى ان تركيبة المكتب الدائم، جديدة كليا من رئيس ونائبين ومساعدين، حيث ان 3 نواب من اعضاء المكتب الدائم نواب جدد” نواب لاول مرة في المجلس الحالي”، موضحا ان الخبرة تلعب دوراً هاماً في ادارة مجلس النواب.
وقال ان التغلب على مشكلة الخبرة يأتي بالتمرين المكثف والصلة بالنواب الاقدم والاكثر خبرة في المجلس، اضافة الى الاسراع في انشاء المكتب التنفيذي الذي يرفد المكتب الدائم بالخبرة عبر الاجتماعات بين المكتبين مستقبلا.
ومن جهة اخرى اعتبر النائب الدكتور مصطفى حمارنة في حديث لـ المقر ان التركيبة السابقة للمكتب الدائم، اكثر انسجاما من تركيبته الحاليه، مشددا على ضرورة تجديد النهج وليس الاشخاص.
واكد على اهمية الرؤية المستقبليه، والارتقاء نوعيا، متاملا على النواب الاستمرار في تطوير نهج العمل السياسي، منوها ان معظم النواب لا ياتون من خلفيات سياسية متجذرة، اي ان اي انتخابات في المجلس تكون على اساس شخصي، وليس سياسي.
النائب مصطفى شنيكات قال لـ المقر ان انتخاب الطراونة جاء من فكرة التجديد، وان الطراونة جمع غالبية من الاصوات في الجولة الاولى، قبل انسحاب النائب عبدالكريم الدغمي في الجولة الثانية.
النائب خلود الخطاطبه من جهتها قالت لـ المقر ان المشهد لم يختلف في فوز الطراونة في رئاسة النواب، حيث ان كافة المؤشرات من البداية اكدت ترجيح كفة الطراونة.
واكدت على ان ائتلاف كتلتي وطن والوسط الاسلامي شكلت قاعدة قوية للنائب الطراونة، مشددة على ان فوز الطراونة جاء بانتخاب النواب وبصورة ديمقراطية واضحة للجميع.