الإبراهيمي في دمشق.. و5 غارات على يبرود

أجرى الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي محادثات في دمشق الثلاثاء، فيما شنت الطائرات المقاتلة السورية 5 غارات على الأقل على مدينة يبرود بريف دمشق، كما قصفت منطقة الفروسية في الرقة، وفقاً لمصادر المعارضة السورية التي ذكرت أن 47 شخصاً قـتلوا في مختلف أنحاء سوريا الاثنين.

وقال نشطاء إن “الطيران الحربي شن 5 غارات جوية على مدينة يبرود بريف دمشق حتى الآن” وأن اشتباكات وقعت بين الجيش السوري وقوات المعارضة في منطقة الجزيرة التابعة لحي الوعر في حمص وسط قصف مدفعي يستهدف المنطقة، كما وقعت اشتباكات في محيط قرية الخالدية في ريف حمص الشمالي.

وذكر نشطاء المعارضة أن كتيبة الهندسة التابعة للقوات الحكومية قصفت منذ الصباح الباكر أحياء في مدينة الرستن بريف حمص.

وذكرت شبكة سوريا مباشر أن جنوداً حكوميين قتلوا في اشتباكات في حي برزة، شمالي دمشق، وأن امرأتين قتلتا وجرح مدنيون في القصف على بلدة قلعة المضيق في ريف حماة، كما شهد مدخل حلب الجنوبي اشتباكات قتل خلالها 5 جنود حكوميين وضابط.

وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن بلدات اليادودة وتل شهاب والمزيريب في ريف درعا الغربي تعرضت للقصف.

من ناحية ثانية، أكد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن سوريا احترمت مهلة تدمير قدراتها الكيماوية، مؤكداً في تقرير لمجلس الامن أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدوا تدمير قدرات الانتاج في جميع المواقع التي زاروها.

وفي وقت لاحق الثلاثاء، وصول الموفد العربي والدولي، الأخضر الإبراهيمي، إلى دمشق.

وعقد الإبراهيمي محادثات في دمشق، في ختام جولة في الشرق الأوسط لدعم مؤتمر السلام الخاص بسوريا، لكن مهمته خيم عليها التوتر الذي تشهده المنطقة.

واجتمع الإبراهيمي مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد في دمشق لكن لم ترد أنباء عما إذا كان الرئيس بشار الأسد سيقابله.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن انعقاد مؤتمر جنيف 2، يتطلب تدخل الدول المؤثرة على المعارضة السورية.

ورأى لافروف أن انقسام المعارضة بشأن المشاركة في جنيف 2، يعتبر مشكلة جدية.

وفي لقاء مع سكاي نيوز عربية قال عضو المجلس الوطني السوري المعارض محمد ياسين النجار، إن مواقف المعارضة المسلحة بشأن مؤتمر جنيف 2، تتناغم مع مواقف المعارضة في الخارج.