مثول قادة انفصاليين كتالونيين أمام القضاء الإسباني
يمثل القادة الانفصاليون الكتالونيون العشرة الموقوفون منذ شهر مجدداً أمام القضاء الإسباني اليوم الجمعة، على أمل إطلاق سراحهم حتى يتسنى لهم المشاركة في حملة الانتخابات المحلية في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وسيشكل خروجهم من السجن نقطة تحول في هذه الحملة التي تتركز منذ فشل محاولتهم لفصل هذه المنطقة الواقع في شمال شرق إسبانيا على إطلاق سراح “المعتقلين السياسيين”، على حد تعبيرهم.
وكان رئيسا الجمعية الوطنية الكتالونية وجمعية اومنيوم كولتورال النافذتين جوردي سانشيز وجوردي كوشارت أوقفا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. إلا أن المحكمة العليا يمكن أن تعود عن قرار التوقيف إذ أبدت تسامحاً أكبر مع نواب انفصاليين آخرين وأطلقت سراحهم بشروط.
ويؤكد القادة الانفصاليون في طلبهم أمام المحكمة العلي عدولهم عن الانفصال بشكل أحادي عن إسبانيا وقبولهم بـ “تطبيق المادة 155 من الدستور” في 27 أكتوبر (تشرين الأول) والتي أتاحت لمدريد السيطرة على المؤسسات في كتالونيا وإقالة الحكومة المحلية والدعوة إلى انتخابات.
التعليقات مغلقة.