صحيفة الكترونية اردنية شاملة

للجمعة الثالثة تواصل الفعاليات المنددة بالقرار الأمريكي بالمدن الأردنية

تواصل اليوم الجمعة المسيرات الرافضة للقرار الأمريكي بشأن نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال، حيث انطلقت مسيرات من أمام الجامع الحسيني في عمان وفعاليات أخرى في المحافظات.

وأجمع المشاركون في الفعاليات الاحتجاجية التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، على ضرورة توحيد الصف العربي، والضغط بشكل اكبر للتراجع عن القرار القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

و انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة من أمام المسجد الحسيني، للتضامن مع القدس، ندد المشاركون فيها بما وصفوه بـ”الموقف العربي الهزيل” تجاه القرار الأميركي.

وتعالت هتافات المشاركين بالمسيرة ضد قرار الرئيس الأميركي ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مطالبين العالمين العربي والإسلامي بالتوحد في مواجهة هذا القرار.

وأكدوا أن القدس ستبقى عربية وعاصمة فلسطين الأبدية، مشددين على أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لاستعادتها واستعادة كامل الأرض العربية.

ورفع المشاركون في المسيرة، لافتات مصورة للمسجد الأقصى وقبة الصخرة وصور جلالة الملك عبدالله الثاني، وعلمي الأردن وفلسطين، وتخللها حرق العلمين الصهيوني والأميركي.

وهتف المشاركون بشعارات وطنية عبرت عن الحمية الدينية والوطنية، وطاولت “البيت الأبيض” في إشارة الى الرئيس الأميركي المقيم فيه، فيما وجهوا “تحية إكبار لغزتنا الجبارة ومن عمان لابن القدس العربي”.

وفي إربد؛  انطلقت مسيرة شعبية من أمام مسجد نوح القضاة بالقرب من جامعة اليرموك، تنديدا بالقرار الأمريكي، اعتبار القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني.

ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها الحركة الإسلامية والحراكات الشعبية والشبابية، شعارات تندد بالقرار الأمريكي حول مدينة القدس، مؤكدين بأن المدينة عربية إسلامية كانت وما زالت وستبقى.

كما رحبوا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رفض القرار الأمريكي بأغلبية، داعين إلى ضرورة أن ينعكس القرار على أرض الواقع، ويعيد الحقوق المنهوبة إلى أصحابها، فيما طالبوا العالم بموقف أكثر حزما إزاء انتهاكات الاحتلال وغطرسته.

ونظمت فعاليات شعبية في الكرك 3 وقفات احتجاجية في مناطق مؤتة والمزار الجنوبي وعي رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس.

وفي العقبة نظم ملتقى العقبة الوطني للدفاع عن القدس وقفة احتجاجية أمام مسجد الملك الحسين بن طلال بمشاركة المئات من كافة الفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية.

وانطلقت مسيرة حاشدة من مسجد عمر بن الخطاب في الزرقاء للتنديد بالقرار الأميركي.

وفي الطفيلة نظم العشرات وقفة احتجاجية نصرة للقدس وتنديداً بقرار الرئيس الأميركي.

ونظم الحراك الشعبي في معان وقفة احتجاجية نصرة للقدس والمسجد الأقصى.

ولم تتوقف المسيرات والفعاليات الرافضة للقرار الأمريكي في الشارع الأردني، إذ خرجت مسيرات شعبية حاشدة، تؤكد رفض القرار ووقوف الشعب الأردني إلى جانب القضية المركزية، قضية فلسطين والقدس.

 

التعليقات مغلقة.