صحيفة الكترونية اردنية شاملة

“السلم الثابت” في كنيسة القيامة يتحرك.. فما هي قصته؟

تحرك “السلم الثابت” في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، وأغلقت الكنيسة أبوابها بمفاتيحها التاريخية في إجراءات احتجاجية وحّدت الطوائف المسيحية في القدس ودفعتها لوضع خلافاتها جانبا. فما هي قصة “السلم الثابت” ومفاتيح الكنيسة.

يوجد “السلم الثابت” الخشبي منذ مئات السنين في مكانه على الواجهة الأمامية لكنيسة القيامة، ويخفى على كثيرين أن تحريكه من مكانه له دلائل كثيرة.

إذ أعطيت الأوامر من قبل البابا بولس السادس في عام 1964، بأن لا يحرك السلم من مكانه طالما وجدت الخلافات بين الطوائف المسيحية.

لكن القرار الإسرائيلي الذي اتخذ، يوم الأحد، بتجميد حسابات كنائس القدس لإجبارها على دفع الضرائب، وحّد مواقف تلك الكنائس مجتمعة، وكخطوة احتجاجية رمزية حرك ممثلو الطوائف في القدس “السلم الثابت” في إشارة إلى تناسي خلافاتهم واجتماعهم على الرفض القاطع للقرار الإسرائيلي.

مفاتيح الكنيسة

ولأول مرة منذ عام 1948 تغلق كنيسة القيامة أبوابها، وقد أغلقت بمفاتيح تملكها عائلة مسلمة منذ عام 638 للميلاد حين قدمها لهم آنذاك بطريرك القدس للروم الأرثوذكس “صفرونيوس”.

والسبب وراء ذلك، كان الخلاف بين الطوائف المسيحية في ذلك الوقت على حيازة المفتاح، وليس هذا وحسب، بل تقوم أيضا عائلة مسلمة أخرى بالإشراف على الكنيسة المقدسة.

وتقوم عائلة نسيبة المسلمة بفتح وغلق باب الكنيسة يوميا، فيما تتولى عائلة جودة حفظ مفاتيحها التي تنقلت من يد لأخرى عبر المراحل التاريخية للمدينة المقدسة.

التعليقات مغلقة.