صحيفة الكترونية اردنية شاملة

نشطاء في العقبة يهاجمون تعليقا مسيئا ويدافعون عن الاجهزة الامنية

توالت ردود نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في العقبة ضد اتهام الاجهزة الامنية بالتضييق عليهم ومنعم من تناول قضية حادثة الصوامع في الميناء القديم وانتقاد المسؤولين بخصوصها.

واكدوا في تعليقات منفصلة على صفحاتهم خاصة في الفيسبوك بانهم نفذوا حملة خاصة في قضية الميناء ولم يتعرضوا لاي ضغوطات من احد.

وهاجم النشطاء كل من وجه الاتهام الباطل على حد تعبيرهم للاجهزة الامنية بالتضييق عليهم بالتأكيد على ان انهم مارسوا حرية التعبير دون اي ضغوط او حتى سؤال من احد .

ووجه مدير غرفة تجارة العقبة عامر المصري لمن اطلق هذا الاتهام من خارج الاردن بان يأتي الى الوطن ويجرب كيف يمارس حريته في التعبير المسؤول دون حسيب او رقيب او اي ضغط سواء من الاجهزة الامنية او غيرها.

وشن رئيس حزب الوسط الاسلامي في العقبة الدكتور فارس الجوارنة هجوما عنيفا على من اتهم نشطاء التواصل الاجتماعي بالرضوخ لضغوط الاجهزة الامنية.

وقال ان انشغالهم بقضية القدس ومجزرة غزة خلال الاسبوع الماضي طغى على اهتماهم بقضية الميناء وانهم كانوا في مستشفى الامير هاشم يتابعون الحالة الصحية للمصابين الذين ارتقت ارواح 6 منهم الى الباري عز وجل.

ومن جهته رد الناشط بسام خماش على من ادعى بان الاجهزة قامت بالضغط عليه بعدم الكتابة او التحدث عن قضية الصوامع بالتاكيد على انه كان من اول الذين تحدثوا بمنتهى الحرية عن الحادثة ووجه الاتهام مباشرة الى سلطة العقبة بالتقصير.

وتابع في تعليقه على صفحته بان الحملة كانت من اقوى الحملات على التواصل الاجتماعي بتاريخ العقبة. واكد انه كناشط اجتماعي لم يتعرض لاي محاولة منع للحديث بهذه القضية من اي جهة كانت.

التعليقات مغلقة.