صحيفة الكترونية اردنية شاملة

ستة مرشحين للانتخابات الرئاسية في تركيا

توجَّه أكثر من 56 مليون ناخب تركي، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والنيابية المبكرة، وهي الأولى بعد إقرار التعديلات الدستورية التي شهدتها البلاد عام 2017.

وبدأت عملية التصويت لاختيار رئيس البلاد وأعضاء البرلمان الجديد، بفتح 180 ألفاً و64 صندوقاً انتخابياً، موزعة على جميع ولايات البلاد الـ81، أمام 56 مليوناً و322 ألفاً و632 ناخباً مسجلاً.

20180624_2_31093024_34991612_Web

20180624_2_31093024_34991611_Web

وتجري العملية الانتخابية بين الساعة 08:00 و17:00 بالتوقيت المحلي، بمشاركة 415 مراقباً من 8 مؤسسات وهيئات برلمانية دولية.

وعند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي من مساء أمس السبت، دخلت تركيا فترة الصمت الانتخابي، بعد أن توقفت جميع الحملات، في حين تترقب معظم دول العالم ما ستفرزه النتائج.

وفي هذه الانتخابات التي يصفها مراقبون بـ”الهامة والمعقدة”، يتنافس على الرئاسة 6 مرشحين أعلنتهم اللجنة العليا للانتخابات رسمياً، منتصف مايو الماضي.

20180624_2_31093024_34991610_Web

20180624_2_31093024_34991609_Web

وشملت القائمة: “دوغو برينجيك” مرشح حزب الوطن، و”ميرال أكشنار” رئيسة “الحزب الجيد” (معارض انشق عن حزب الحركة القومية التركي).

كما تشمل “محرم إينجة” مرشح حزب الشعب الجمهوري (معارض)، والرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، من حزب العدالة والتنمية، و”تمل قره ملا أوغلو” رئيس حزب السعادة.

والقائمة الرسمية ضمت أيضاً صلاح الدين دميرطاش، الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي، الذي اعتقلته تركيا في نوفمبر 2016.

وفي الانتخابات النيابية تشارك 8 أحزاب تندرج تحت تحالفين كبيرين؛ هما: “تحالف الشعب” (أو الجمهور) ويضم حزبي “العدالة والتنمية” الحاكم و”الحركة القومية”، ويدعمهما حزب “الاتحاد الكبير” الذي سيقدم مرشحيه على قوائم الأول.

في حين يضم “تحالف الأمة” حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة) والحزب الجيّد (الصالح) وحزب السعادة، ويدعمهم بشكل غير رسمي الحزب الديمقراطي، الذي سيقدم مرشحيه على قوائم الأول والثاني.

وتبقى خارج التحالفين الكبيرين ثلاثة أحزاب، هي: حزب الشعوب الديمقراطي (القومي الكردي)، وحزب الوطن، وحزب الدعوة الحرة.

20180624_2_31093024_34991608_Web

20180624_2_31093024_34991600_Web

وهذه هي الانتخابات الأولى التي تتشكل فيها تحالفات انتخابية بشكل قانوني، من خلال قانون الانتخاب؛ وهو متغير مهم يترك بصمته على الحياة السياسية التركية في المدى المنظور.

ومع انتهاء عملية التصويت اليوم، تدخل تركيا مرحلة التحول من النظام البرلماني إلى الرئاسي الذي أُقر في استفتاء شعبي أُجري العام الماضي.

وفي أبريل الماضي، أعلن أردوغان تقديم موعد الانتخابات العامة في البلاد إلى تاريخ 24 يونيو الجاري، بعد أن كان مقرّراً إجراؤها في نوفمبر 2019؛ وذلك لسرعة تطبيق مواد الدستور الجديد.

التعليقات مغلقة.