دراسة حديثة تكشف المعيقات والعوامل المؤهِّبة أمام تولّي المرأة المناصب القيادية في القطاع الصحي الأردني

 تحت رعاية سمو الأميرة منى الحسين، قام مشروع الموارد البشرية للصحة 2030 في الأردن المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتنظيم فعالية وطنية لتعزيز دور المرأة القيادي في القطاع الصحّي. وقد شهدت الفعالية، التي نُظمت بدعم من شركة أدوية الحكمة، إطلاق نتائج وتوصيات دراسة جديدة أجراها مشروع الموارد البشرية للصحة 2030 تحت عنوان “العوامل المؤهبة والمعيقات التي تؤثر على تقدم النساء الإداري في مسارهن الوظيفي في القطاع الصحي بالأردن”، حيث ستسهم نتائج الدراسة في توجيه الاستراتيجيات والسياسات الوطنية تجاه تعزيز القيادات النسائية والتقدم الوظيفي نحو المناصب الإدارية العليا في القطاع الصحي الأردني.

تضمّنت الدراسة عيّنات من مجموعة متنوعة من القطاعات الصحية، بما في ذلك وزارة الصحة والقطاع الخاص والمستشفيات الجامعية، وبما يشمل مجموعة من المهن الصحية، مثل الأطباء والممرضين والممرضات القانونيات والقابلات القانونيات والصيادلة. وقد تمّ عرض نتائج البحث ضمن ستة محاور، وهي: فرص التطوير المهني والتدريب، والإرشاد والتشبيك، ومعايير الترفيع والاختيار، والبيئة المؤسسية، والتوازن بين العمل والحياة الشخصية، والحالة الاجتماعية والأطفال.

ووفقاً لنتائج الدراسة، أجمع حوالي 90 في المائة من النساء وأكثر من 90 في المائة من الرجال على وجوب مكافأة الأفراد على أساس الأداء، بغضّ النظر عما إذا كانوا من الرجال أم النساء. بالإضافة إلى ذلك، أفادت أكثر من 70 في المائة من النساء بأنهن يمتلكن المهارات والقدرات للتقدم الوظيفي، ويعتقدن بأنهن يستحققن الترفيع إلى مناصب إدارية عليا.

ومن جهتها قالت مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالإنابة في الأردن نانسي ايسلك: “إن الاستثمار في القوى العاملة ذات المهارات العالية، بما يشمل النساء في المناصب القيادية، من شأنه أن يعزز النظام الصحي ويحسن مخرجات القطاع الصحي، وهو ما يمثّل حجر الزاوية بالنسبة للنمو الاقتصادي والأمني والاستقرار المستمر في الأردن.”