صحيفة الكترونية اردنية شاملة

“تجارة عمان” تتابع وتحث على تعزيز ودعم خدمات الأونروا

إدراكاً من غرفة تجارة عمان بأهمية الحفاظ على استمرارية وديمومة الخدمات المقدمة من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وعطفاً على اللقاء الذي نظمته الغرفة مؤخراً بهذا الخصوص بحضور الأمير الحسن بن طلال ومدير عمليات الأونروا في الأردن، وعدد من كبار الشخصيات الاقتصادية والتجار وأصحاب الأعمال في الأردن.

فقد تم التواصل مجدداً ما بين الغرفة وممثلي (الأونروا) في الأردن لبحث الطرق المناسبة لكيفية تسهيل وتبسيط سبل تعزيز خدماتها الإنسانية وخاصة في مجال التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير.

وعليه، قامت الغرفة أمس بتعميم نشرة موجزة لجميع أعضاء هيئتها العامة والغرف التجارية والصناعية والنقابات والجمعيات التجارية والخدمية حول طرق دعم (الأونروا) ضمن إمكانيات بسيطة ومتواضعة تنسجم مع مستوى مختلف أصحاب الدخل والقدرات المالية المحدودة، وتتوزع على مجالات السلة الغذائية لحالات الطوارئ ودعم تعليم الأطفال وتقديم مأوى للعائلات وتقديم الاستشارة والدعم النفسي للأطفال وإعادة إعمار البيوت المدمرة جراء القصف في قطاع غزة، حيث يمكن تقديم التبرعات للأونروا مباشرة والتي تبدأ من (38) دولار شهرياً فقط.

ويُذكر أن الغرفة سبق وأن أكدت على أهمية تعزيز ودعم خدمات (الأونروا) وأهميتها في دعم اللاجئين الفلسطينيين من جهة، وفي المساهمة في التنمية الاقتصادية وتوفير العمالة وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية المجانية من خلال كوادر مؤهلة ومدربة من جهة أخرى، إضافة إلى ما تشكله هذه الخدمات من ترسيخ للاستقرار في المنطقة بأكملها، وتعزز من حجم النمو الاقتصادي الوطني للدول التي تقدم فيها الوكالة خدماتها، مؤكدة كذلك على أن تراجع خدماتها سيؤثر سلباً على العديد من القطاعات التكاملية المتعلقة بخدماتها وخاصة المدارس والمستوصفات الصحية، الأمر الذي سيعمل على تراجع أداء الرعاية الصحية والتعليمية بشكل عام.

وترى غرفة تجارة عمان أن المصلحة العليا لمختلف البلدان الداعمة للاجئين الفلسطينيين تقتضي مواصلة دعم وتطوير الخدمات التي توفرها وكالة (الأونروا)، خاصة لما تحققه من أهداف إنسانية وعوامل اقتصادية تساعد على سد الفجوة في عدد من الخدمات الصحية والتعليمية وتكامليتها مع مختلف العوامل الاقتصادية التي تتوج بأكملها مستوى متقدم من الاستقرار والازدهار.

وتجدر الإشارة إلى أن (الأونروا) تُدير في الأردن (171) مدرسة تقوم بتعليم (172) ألف طالب وطالبة، إضافة إلى (4000) متدرب في المجال المهني، كما تُدير (25) مركز صحي يقدم خدمات صحية لنحو (1.6) مليون مريض، ولديها (7) الآلف موظف يعيلون (7) الآلف عائلة.

التعليقات مغلقة.