أبناء الوطن وملح ترابه

حق الخروج إلى الشارع والميادين العامه لم ينكره مواطن أو حكومة وقد جاء الحرص على هذا التأكيد من كل الغيورين على مسيرة هذا الوطن الغالي.

لقد أثبت المواطن المنتمي من خلال وقفاته الاحتجاجية على قوانين وأنظمة مسته وأثرت عليه أنه على مستوى المسؤولية من خلال تلك الوقفات لدرجة أنه كأن ينظف المكان قبل أن يخليه.

هذا هو مواطنينا المنتمي الذي يشكل بداخله موروث كبير من الفهم والثقافة وحسن التعامل مع المواقف والأحداث التى تمر به والخارجة عن إرادته والفارضة أجوائها الثقيلة عليه.

كنا قد حذرنا مراراً وتكراراً من المندسين ومن جهات مشبوهة تحاول إستغلال تلك الوقفات المنضبطة والمعبرة من خلال عدم الإلتزام بمناشدات رجال الأمن بعدم تعطيل المرافق العامة وتقييد حركة الناس ومضايقتهم وخصوصاً أنهم (أي الناس) لا ينكرون تلك الوقفات لكنهم يكرهون تعطلهم من قبل أخوة لهم سدوا عليهم منافذ طريقهم.

لقد شاهدنا مفتعلي مشعلى فتيل الخراب من رجل ومن أنثى كانت تفتعل أحداث لغايات تثوير المحتجين وقد كشف الله زيف دعواهم لكل المواطنين.

وعليه فإنني أدعوا رئيس الحكومة أن لا يتهاون أبداً مع هولاء المغرضين والذي ثبت بالدليل القاطع خبث نواياهم وأن توقع بهم أشد العقوبات لأن من يعبث بالنار عليه أن يكتوي بها.

تحية طيبه نابعه من القلب لكل الشرفاء الذين يقفون بالساحات وغير الساحات ويحملون كل الحب لهذا الوطن الغالي

ولكم جميعاً وللقائد كل الحب والاحترام والتقدير