الصفدي: حل قضية الركبان في عودة قاطنيه إلى بلداتهم

 بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم الاحد مع المبعوث الصيني لسوريا شي شياويان، جهود التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، بالإضافة الى مخرجات مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي تم أخيرا بتنظيم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأكد الصفدي ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة السورية عبر حل سياسي يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا واستقرارها ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين إلى وطنهم.

واتفق الصفدي والمبعوث الصيني على أن لا حل عسكريا للأزمة، وضرورة التوصل الى حل سياسي ينهي الكارثة بأسرع وقت ممكن، وشددا على دعم محادثات جنيف وجهود المبعوث الأممي لسوريا من أجل إحراز تقدم في هذه الجهود.

وشدد وزير الخارجية على ضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم اللازم للاجئين وللأردن الذي يستضيف مليونا وثلاثمئة ألف سوري، ويقدم لهم كل ما يستطيع من عناية رغم ظروف المملكة الاقتصادية الصعبة، مؤكدا أن دعم اللاجئين مسؤولية دولية. وأكد الصفدي أن الأردن لن يتحمل أي مسؤولية إزاء تجمع الركبان للنازحين السوريين؛ ذلك أن قاطنيه هم مواطنون سوريون على أرض سورية.

وقال: إن الأردن قام بدوره الإنساني إزاء قاطني الركبان حين كانت إمكانية إيصال المساعدات لهم من الداخل السوري غير متاحة، فيما أًصبحت ظروف إيصال المساعدات من الداخل السوري متاحة الآن، مؤكدا أن حل قضية الركبان يكمن في عودة قاطنيه إلى بلداتهم ومناطقهم التي جاءوا منها.

وأكد الصفدي والمبعوث الصيني أهمية التطور الذي تشهده العلاقات الأردنية الصينية وحرص البلدين على زيادة التعاون في جميع المجالات، وخصوصا التعاون الاقتصادي والسياحي.

وثمن المبعوث الصيني الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الأردن إزاء اللاجئين.