صحيفة الكترونية اردنية شاملة

أغنية “المطلقة” لكارول سماحة: كل هذه المبالغة

منذ سنوات تعمل كارول سماحة بمفردها وبصمت. الفنانة اللبنانية التي تخرّجت من المدرسة “الرحبانية”، تتحرك على أرض غير ثابتة، إذ تواجه مجموعة كبيرة من النجمات اللبنانيات والعربيات، لتكسب جولات من المنافسة وتخسر أخرى.
تخطت سماحة عقبات عدّة في بداياتها، انتفضت على احتكار “الرحابنة” لها، واستطاعت بذكاء الانقلاب على الشرنقة الفنية المحصورة بأسامة الرحباني، إلى فضاء آخر وأوسع عزّز حضورها، وقرّبها أكثر من خط “نجوم الصفّ الأوّل”.
قبل سنوات إذاً، بدأت كارول سماحة انقلابها الفني، لتتماشى مع ما يتطلّبه السوق الفني وما يريده المستمعون، فقدّمت مجموعة من الأغاني الجيدة، المشغولة بإتقان، بعد انفصالها عن مدير أعمالها السابق نقولا سعادة نخلة، وتأسيسها مجموعة صغيرة تدير أعمالها ونشاطها. وجاء زواجها من رجل الأعمال المصري وليد مصطفى ليشكّل دفعاً إضافياً لها. هكذا عرفت كيف تجمع بين نجوميّتها في لبنان، وامتدادها الفنيّ إلى مصر (أكبر سوق فنيّ في العالم العربي)، نتيجة إقامتها في القاهرة، واستفادتها من علاقات زوجها، الذي يملك أكثر من وسيلة إعلامية مصرية.
في هذا السياق، نشرت سماحة أوّل من أمس، فيديو لأغنيتها الجديدة “المطلقة”. العنوان لوحده بدا مثيراً، خصوصاً أن حملة إعلانية تشويقية سبقته، فانتشرت على صفحات الفنانة اللبنانية عبارة “أنا المطلقة”، لتطرح علامات استفهام عدة حول حياتها الخاصة. أخيراً ظهر الفيديو كليب أول من أمس على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مثيراً جدلاً كبيراً.

التعليقات مغلقة.