صحيفة الكترونية اردنية شاملة

النائب السعود: اقامة الدولة الفلسطينية مصلحة أردنية عليا

نظم حزب الطبيعة الديمقراطي الأردني الخميس، في دائرة المكتبة الوطنية ندوة بعنوان ” صرخة الهاشميين لنصرة القدس وفلسطين” تحدث بها رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود والدكتور غازي فيصل حسين من جمهورية العراق الشقيق.
وقال النائب السعود إن الوصاية الهاشمية على المقدسات وصاية تاريخية ممتدة منذ بايع المقدسيون الشريف الحسين بن علي عام 1924، وهي خط احمر ولا مساس بها ولا نتنازل عنها شاء من شاء وأبى من أبى.
وأضاف أن الشعب الأردني يدعم مواقف جلالته تجاه القدس والقضية الفلسطينية، حيث أن اقامة الدولة الفلسطينية مصلحة أردنية عليا.

بدوره، بين الدكتور غازي أن جلالة الملك عبدالله الثاني عندما أطلق الثلاثة لاءات كان فعلا يطرح موقفا شجاعا في مواجهة صفقة القرن ومواجهة الموقف الاميركي ورفض التطبيع والتوطين، حيث أن القدس خط أحمر وتبقى عربية، مشيرا إلى أن موقف جلالة الملك موقف شجاع رغم الظروف ومحدودية الموارد التي يعيشها الأردن حيث قدم الانموذج المتوازن للاستقرار والتنمية والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية.

واستعرض الدكتور غازي الظروف والتحديات التي مر بها الشعب الفلسطيني والظروف الصعبة للمخيمات وانتهاك ميثاق الامم المتحدة وصفقة القرن والغموض الذي يحوم حولها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الاميركية اعترفت بأن القدس عاصمة اسرائيل وكذلك موضوع الجولان في ظل الظروف الاستثنائية والتحديات التي تعيشها المنطقة.

من جانبه، قال امين عام حزب الطبيعة الأردني المهندس علي عصفور إن الحزب كباقي أبناء الشعب الأردني يقف صفا واحدا ومتراصا خلف قيادة جلالة الملك الحكيمة في الدفاع عن القدس والمقدسات والقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن صفقة القرن ليست قدرا والعابرون لا يحققون القدر وهم ليسوا أكثر من سحابة سوداء عابرة، مبينا أن القدر تحققه الشعوب الراسخة جذورها في الارض.

وقال رئيس فرع الحزب بعمان محمد العياصرة إن الاردن بقيادته الحكيمة وشعبه العظيم كان وما يزال الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك ضد الاردن وكما قالها جلالة الملك عبد الله الثاني لا للوطن البديل وكلا للتوطين والهاشميون فقط من يملكون حق الوصاية الشرعية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.(بترا)

التعليقات مغلقة.