ابناء المخيمات يرفضون المشاركة في اي حراك يهدد أمن الاردن

أعلنت الفعاليات الشعبيه والشبابيه بالمخيمات الفلسطينيه بالاردن رفضها القاطع لمشاركه ابناء المخيمات في الحراك الشعبي الذي تشهده بعض المناطق بالمملكه وكذلك رفضها اي دعوه باسم شباب المخيمات بأي مشاركه بأي حراك.
وقالت في بيان لها إن “كل القوى التي تراهن على أن مرحلة إشعال المخيمات هي مرحلة متقدمة من خياراتها نحو الفوضى بدعوى الإصلاح، وإلى تلك القوى التي حسبت أن المخيمات سلاحها الأخير نحو المزيد من الضغط والتصعيد لتحقيق المزيد من المكاسب والمكتسبات، فهذا لن يحصل أبداً”.
واكدت أن “المخيمات هي كيانات جغرافية حياتية صغيرة بحجمها ولكنها تتوسع برمزيتها الكبيرة لتشمل جميع الأردنيين من أصول فلسطينية في الوطن، وأنتم تعلمون هذه الحقيقة”.
وتساءلت الفعاليات في بيانها “أين أنتم ذاهبون بنا” وإلى أين تريدون أن تأخذوا أمننا وطمأنينتنا وحرمة دمائنا بفتنتكم؟”.
لفت البيان إلى إن “الحراكات الفئوية والمناطقية التي أخذتموها وتأخذونها تحت عباءتكم ستودي بنا نحو التهلكة فهي من زادت في قلوبنا المزيد من الخوف والتخوف على مستقبل الوطن، فالأمور إن بقيت هكذا سوف تخرج عن مدى السيطرة لأن ما يحرك هذه الحراكات هي العصبية البغيضة والفئوية”.
وحذر البيان من أن “محاولة التجييش للمخيمات في هذه المرحلة وفي هذا التوقيت الصعب والمرتّب له، هي دعوى باطلة يراد بها باطل”. .
وششد البيان على إن “أبناء المخيمات والأصول الفلسطينية مؤمنة بأن الأردن القوي المتوحد بكافة أطيافة تحت الراية الهاشمية الجامعة هو خير مدافع ونصير لفلسطين وأهلها وقضاياهم العادلة.
وأكد البيان إن رهان كل الأردنيين الوحيد على الوطن وآمنه وآمانه وعلى آل هاشم الأخيار حاكمين ومحكمين وصمام آمان بقيادة جلالة الملك  عبدالله الثاني ابن الحسين.