إيكوس.. منتج ابتكاريّ يسخّن التبغ ويخلّص المدخن من 90% من سموم السيجارة التقليدية

تتجه شركات التبغ ذات العلامات العالمية لابتكار منتجات تحدّ من الأضرار التي يسببها الدخان وتتخلص من صناعة الدخان التقليدية، عبر تكثيف أبحاثها لتصنيع منتجات تعالج السبب الرئيسي المسبب للأمراض الناتجة عن التدخين وخصوصا في صناعة التبغ.

الشركات وعلى رأسها شركة فيليب موريس أجرت الكثير من البحوث التي حددت السبب الرئيسي وراء الأمراض الناتجة عن التدخين، حيث وجدت أن عملية الاحتراق تولّد تفاعلات كيميائية تستنشقها الرئتين وهو السبب الرئيسي وراء الأمراض الذي يسببها التدخين ويجعلها متاحة للامتصاص من خلال الرئة بالإضافة للآلاف من المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، كما أن استنشاق رائحة احتراق التبغ تؤدي الى انتشارها في مجرى الدم حيث تؤثر على المستخدم خلال ثوان من أول استنشاق وهذا الشعور هو ما الذي يدمن عليه الجسم.

شركة فيليب موريس أنتجت منتجاً جديداً أطلقت عليه ” إيكوس” والذي يعتمد على تسخين التبغ عوضا عن حرقه، حيث يغذي المنتج الجديد المدخن بذات الكمية من النيكوتين ولكن بنسبة سموم أقل تصل الى 90 بالمئة من السيجارة التقليدية.
فيليب موريس ومن خلال “إيكوس” تعمل جاهدة لأقناع الحكومات في العالم لاعتماد ابتكارها والتحوّل نحو المنتجات الأقل ضررا على صحة المدخن.

وإيكوس جهاز يشبه الهاتف النقال الصغير حيث يحتوي على بطارية صغيرة، يمكّن المستخدم من تغيير السجائر المخصصة له بشكل منتظم.
إيكوس أتاح للمستخدمين تجربة مذاق النيكوتين الصافي دون أي مدخلات صناعية سامة، تتناقض بشكل فريد من السجائر الاعتيادية، في حين أن رائحة لفائف التبغ الخاصة ب إيكوس لا تعلق في فم المدخن أو في ملابسه.
الفرق بين إيكوس والسيجارة الإلكترونية

إيكوس يقوم على تسخين التبغ والتخلص من السموم بشكل شبه كامل، في حين ان السيجارة الإلكترونية تستخدم نظاما إلكترونيا لتوصيل النيكوتين عبر بخار الماء.