صحيفة الكترونية اردنية شاملة

عبدالمجيد المجالي.. مبروك الماجستر

﴿ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴾

بفضل الله، حصلت اليوم على درجة الماجستير في (فض النزاعات) من الجامعة الأردنية، فله الحمد الذي ليس كمثله حمد وهو الواهب المنان .

ولأني من صلب رجلٍ كان أكثر الشاكرين لله بشكره الناس وذكر أفضالهم، فإني أبدأ الشكر لروحه، تلك البارعة في تقليم أظافر الغياب كلما طالت .

شكراً كبيرة إلى أساتذتي الكرام في كلية الدراسات الدولية (الدكتور وليد أبو دلبوح، والدكتور حسن المومني، والدكتور مازن العقيلي)، سائلاً الله أن يبقى الخجل لغتي في مخاطبتهم مهما زادني علما .

شكراً كبيرة ليتني أستطيع إيضاحها، لكنها ستظهر لصاحبها واضحة لا إخفاء فيها .

شكراً كبيرة إلى أخواتي (أصابعي العشرة)، وأستميح طيبتهن التي تغرقني أن أخص بالذكر أمي الثانية (عائدة)، تلك التي حفظتني كما حفظت مريم أخاها موسى ، فمنذ نشأتي الأولى وهي تقص أثري، وتنفق من عمرها على عمري .

شكراً أكبر وأكبر وأكبر إلى أدوية الدماغ، والكلى، والقلب، والضغط، والسكري، التي تعين (لطيفة) على مناكفة أوجاعها ..

إذا كنت أُجل أدويتك، فكيف يكون إجلالي لكِ، أيتها الكثيرة كالسماء، الضرورية كالماء، المُبهجة كالشفاء ؟!

إليكِ يا أمي، الحب المتصل، والإجلال الذي لا ينفصم!

التعليقات مغلقة.