صحيفة الكترونية اردنية شاملة

البريميرليغ.. موسم جديد بحسابات قديمة

قبل 3 أيام على عودة الدوري الإنجليزي، الجمعة المقبل، يبقى السؤال الأهم قائما.. من يحرز لقب “البريميرليغ” الجديد.. فيما ترجح التوقعات أن لا تختلف المنافسة كثيرا عن الموسم الماضي.

وكان الفارق نقطة واحدة بين مانشستر سيتي البطل ووصيفه ليفربول، إذ اكتفى فريق المدرب يورغن كلوب بالمركز الثاني رغم تعرضه لهزيمة واحدة في الدوري طيلة الموسم، كانت أمام سيتي بالذات.

ولو تكرر ذلك فلن يكون هناك شكوى من جانب المشجعين المحايدين، بعد موسم شهد أداء مذهلا من فريق المدرب بيب غوارديولا ومنافسه القادم من منطقة مرسيسايد.

وبعد فوزه بلقب البريميرليغ مرتين متتاليين سيسعى غوارديولا لوضع يده على لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا مع سيتي، وتملك تشكيلته القدرات اللازمة التي تمكنها من التأقلم على هذا التحدي المزدوج.

وعقب رحيل المدافع فينسن كومباني ليتحول إلى لاعب ومدرب في أندرلخت، أنفق سيتي أكثر من 60 مليون جنيه إسترليني (نحو 65 مليون يورو) لضم لاعب الوسط المدافع رودري من أتليتيكو مدريد، ومواطنه الإسباني أنخيلينو، ليدعم خياراته في مركز الظهير الأيسر.

ومر ليفربول، بطل أوروبا، بفترة هادئة في سوق الانتقالات ومع وجود فيرجيل فان دايك في قيادة الدفاع وثلاثي الهجوم الخطير روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح وساديو ماني، لم يكن هناك حاجة سوى لتدعيم بسيط.

ولم يحدث شيء خلال الصيف يوحي بأن ثنائي المقدمة سيواجه منافسة قوية من أقرب المنافسين.

فقد تشلسي أفضل لاعبيه بانتقال إيدن هازارد مقابل 100 مليون يورو إلى ريال مدريد، فيما سيحتاج الأميركي الواعد كريستيان بوليسيك القادم من بوروسيا دورتموند إلى بعض الوقت للتأقلم.

ورحبت الجماهير بعودة فرانك لامبارد أسطورة الفريق اللندني السابق ليخلف المدرب ماوريتسيو ساري، لكن مع معاقبة النادي بمنعه من ضم لاعبين جدد فمن الصعب تخيل أن تشهد التشكيلة تحسنا كبيرا.

ولم يستطع توتنهام هوتسبير، وصيف بطل أوروبا، مواكبة الضغط على القمة في آخر موسمين، لكنه يأمل أن يمنحه لاعب الوسط الفرنسي تانجاي ندومبلي المنضم من أولمبيك ليون في صفقة قياسية للنادي اللندني كفاءة إضافية في خط الوسط.

التعليقات مغلقة.