صحيفة الكترونية اردنية شاملة

“الصناعة والتجارة ” تحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية

احتفلت وزارة الصناعة والتجارة والتموين اليوم باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت عنوان للذهب نسعى: الملكية الفكرية والرياضة 2019 لنتمكن من تمثيل الرياضة والملكية الفكرية ونقوم بنشر هذه الانشطة على موقع المنظمة العالمية للملكية الفكرية وموقع وزارة الصناعة والتجارة والتموين.
ويأتي الاحتفال تحت هذا العنوان في إطار سعي الوزارة لتعزيز دورها تجاه المجتمع المحلي ولخلق معرفة بمفاهيم الملكية الفكرية بشكل عام والملكية الصناعية بشكل خاص وتعزيز روح التعاون، وضمن انشطة الوزارة لهذا العام.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري خلال رعايته الاحتفال انه وفي 26 نيسان من كل عام نحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية للاطلاع على الدور الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية والمتمثلة ب (براءات اختراع والعلامات تجارية والرسوم والنماذج صناعية وحق مؤلف) في تشجيع الابتكار والإبداع.
وأضاف “هذا العام نحتفل في حملة اليوم العالمي للملكية الفكرية تحت عنوان للذهب نسعى: الملكية الفكرية والرياضة.
وقال الحموري لقد أولى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين موضوع الرياضة والشباب أهمية كبرى وعلى مر السنين، حيث خطت الرياضة الأردنية خطوات واسعة نحو التطور والازدهار وباهتمام ملكي أوعز للحكومات المتعاقبة توفير الدعم المادي والمعنوي لقطاع الشباب والرياضة.
وأضاف الوزير: لقد أضحت الرياضة صناعة عالمية– صناعة تولد الاستثمار في المرافق (كالملاعب الرياضية وشبكات البث)، وتوظف ملايين الأشخاص حول العالم وتوفير الترفيه لأعداد لا محدودة وحقوق الملكية الصناعية تساعد على ضمان القيمة الاقتصادية للرياضة. وهو ما يحفز نمو صناعة الرياضة من خلال تمكين المنظمات الرياضية من تمويل الأحداث الرياضية التي تتمتع بشعبية واسعة وتوفير الوسائل اللازمة لتعزيز قاعدة التنمية الرياضية.
وقال د. الحموري اننا نبحث في كيفية استخدام الشركات الرياضية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية من أجل تعزيز تطوير تقنيات ومواد وتدريبات ومعدات رياضية جديدة تساعد في تحسين الأداء الرياضي وإشراك المعجبين في جميع أنحاء العالم.
وتعمل الوزارة على معرفة كيف تحقق العلامات التجارية أقصى عائد تجاري من اتفاقيات الرعاية والترويج والترخيص.
وتعوض هذه الإيرادات تكلفة تنظيم أحداث عالمية المستوى، مثل سلسلة الألعاب الأولمبية وكأس العالم، وتضمن الحفاظ على قيمة هذه الأحداث المذهلة وسلامتها.
كما تسلّط الوزارة الضوء على بعض التطورات التكنولوجية، التي ستغير وجه اللعبة، في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي الذي يقود التغيير في جميع المجالات الرياضية.
وتمثل حملة هذا العام اليوم العالمي للملكية الفكرية تحت شعار للذهب نسعى: الملكية الفكرية والرياضة فرصة للاحتفال بأبطالنا الرياضيين، وجميع الأشخاص حول العالم الذين يبتكرون وراء الكواليس لتعزيز أداء الرياضة العالمية.

التعليقات مغلقة.