صحيفة الكترونية اردنية شاملة

  الطريق الصحراوي

 

في السبعينات من القرن المنصرم كان هذا الخط ولا زال هو الشريان الرئيسي للحركة في المملكة وكأن له الدور الكبير في نقل البضائع والسلع للمملكة ولدول الجوار وأهمها هذه الدول العراق العزيز على قلب أمته وعروبته.

كأن هذا الخط مسرب واحد لكلا الاتجاهين وكان يمثل خطورة كبيرة على سالكيه نظرا لحركة الشحن الكثيفة عليه وكنا نقراء الشهادة كلما خرجنا منه من القطرانة باتجاه الكرك أو عند الوصول إلى عمان.

جاءت التحسينات وأصبح الخط الصحراوي باتجاهين وتنفسنا الصعداء بأن قلت نسبه الحوادث وأصبح السائق يسير بأطمئان على نفسه ومرافقيه وعلى مركبته التي دفع بها دم قلبه كما يقال.

تحفر الخط الصحراوي تحت ظغط النقل الثقيل والحمولات المحورية الزائدة وعدنا من جديد للمربع رقم واحد بألخوف من استخدام الطريق وعدم صلاحيته الكاملة للمسير.

أصبح لا بد من تأهيل الطريق من جديد ولا بديل باستخدام طريق بديل لحين تأهيل الطريق بشكل أمن للمسير عليه. فأصبح لا بد من استخدم الطريق وتأهيله وإعادة تجديده في آن واحد معا وبصوره متلازمة.

نتيجه ذلك كثرت الحوادث وكثرت الوفيات وأصبحنا نخسر كل يوم احبه واعزاء مع المزيد من الاصابات والحوادث ولم يسلم الأهل والأقارب من تلك الحوادث.

هنا نسأل بعد كل هذه السنوات الطويلة ألم يكن بالإمكان تخصيص مسرب للنقل بجانب الطريق وبالاتجاهين وتتم صيانته باستمرار مع الابقاء على مسربين لبقية السيارات الصغيرة التى لا تستهلك الطريق بحيث تسير عليها بكل وداعة وأمن دون مزاحمة النقل الثقيل ومخاطره من استخدم الطريق مع السيارات الصغيرة.

هناك الكثير من الأسئلة ألتي تطرح ويطرحها الناس ولكن هل من مجيب.

لا يسير الحال إلا إذا تدخل جلالة الملك فيه أو أخذ الرئيس بالسؤال عنه ليل نهار.

غياب المسؤولية والمسؤول والتحرك للعمل في الوقت المناسب كلها إجراءات يجب أن تتم في وقتها وليس بعد ردح من الزمن من أو أنها.

مع عظيم التقدير لكل الجهود الخيرة التي تسير بالاتجاه الصحيح.

التعليقات مغلقة.