صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الإصابة بآلام الظهر والصداع معاً حالة شائعة

أظهرت نتائج دراسة حديثة أنّ مَن لديه صداع مزمن أو آلام مزمنة في الظهر تتضاعف لديه احتمالات الإصابة بالمشكلتين معاً.

واقترحت الدراسة وجود صلة بين نوعي الألم في الدماغ والظهر، وأنه يجب علاج الاثنين معاً إذا كانت الشكوى من أحدهما متكرّرة، أو توفير علاج واحد للمشكلتين.
وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية بأن 4 في المئة من البالغين حول العالم يشكون من الصداع لمدة 15 يوماً في الشهر، وأن 80 في المئة يشكون من آلام الظهر مرة واحدة في حياتهم على الأقل.

وبحسب الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة وارويك البريطانية، وجد الباحثون أنّ مَن يتعرّضون لصداع مزمن يشكون عادة من آلام الظهر، وخصوصا منطقة أسفل الظهر، وأنّ الصلة بين الصداع النصفي وأوجاع الظهر أكثر وضوحاً.

ودعت توصيات الدراسة إلى مراعاة ارتباط نوعي الألم بتوفير علاج واحد للمشكلتين، فمعظم الأدوية المتوفرة للصداع تعمل على تسكين الألم في الدماغ، ولا تأخذ أوجاع الظهر في حساباتها.
وعلى الرغم من أن فريق البحث لم يقدم تفسيراً لارتباط الصداع بآلام الظهر، بقدر ما ركّز على إثبات حدوثهما معاً، إلا أنه اقترح وجود حساسية في استجابة الجسم للألم تجعل الإنسان يشعر بإعاقة عندما يصاب بصداع نصفي، أو العكس.

التعليقات مغلقة.