صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الأمل بالله وعبدالله

الأمل دائما بالله كبير في أن يبدل الحال إلى حال أفضل بفضل منه وكرمه علينا.

لن يخيب الله لنا رجاء. ما دامت ألسنتنا تلهج بالدعاء ليل نهار. ولكن

أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

التغيير المطلوب هو أن نلجاء لمراجعة شامله لكل ما أعترى مسيرتنا من أخطاء وعثرات.

مع تردي الأحوال الإقتصاديه والتي هي عماد الدوله أصبح لا بد من مراجعه شامله ليتبين لنا من خلالها كل ما من شأنه ان يرهق مسيرتنا المالية والاقتصادية.

مسيرة الحكومات الأخيرة وخططها الإقتصاديه لم تعالج الاختلالات بشكل يوقف النزف المالي ومرد ذلك يعود لأسباب عديده أصبحت واضحه لكل متابع للشأن العام.

وقد نبه العديد من الصحفيين والكتاب والخبراء الإقتصاديين لكل ذلك. ولو أردنا الخوض في ذلك لطالت مقالتنا ولمل منها القراء على إعتبار ان كل ما سيرد هو عباره عن سرد لما تم الخوض به مرارا وتكرارا. وقد قالها من هم أكثر مني متابعه للشأن العام باعتبار أن كل ما يقال لا يجري العمل على تنفيذه بصورة يلتفت إليها الجميع.

من هنا يتجدد الأمل بتدخل جلاله القائد بكل ما يهمنا ويعزز مسيرتنا التنمويه والاقتصادية ونحن له داعمون وبه واثقون سيما وأننا أصبحنا نرى ان تدخله المباشر في كل آمر يؤدي إلى تنفيذه بكل همه حكومية ويلاقي هذا التدخل استحسان الأمه التى أصبحت ترى أن تدخل القائد هو الذي سيؤدي إلى نتيجه يرضى عنها الجميع.

لم نعد نقوى على مواجهة كل هذه التحديات دون قوى ضغط تدفع وبقوه لتصحيح المسار الذي ساهمت فيه المؤثرات الدولية والخارجية بشكل كبير.

المسؤولية تقع على عاتقنا جميعآ ولا بد أن نقف معا في مواجهة كل تلك التحديات.

لا نشكك في جهود الحكومات رغم كل تغيير وتعديل وأصبح لزاما علينا أن نرتقي بالحلول والخطوات اللازمة التي ستاخذ بمسيرتنا إلى الأمام.

حمى الله الأردن وشعب الأردن وقائد الأردن من كل سوء ومكروه.‎

التعليقات مغلقة.