صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتحقيق الأفضل… جوهر أولويات الملك في 2019

برزت الجهود التي قادها جلالة الملك عبد الله الثاني، محلياً وإقليمياً ودولياً، الاهتمام والحرص الملكي في ملفات الشأن الوطني العام، والتي طالما تصدرت أجندة العمل الملكية، سياسياً واقتصادياً واجتماعيا وتنموياً.

كما تصدرت الأولويات الوطنية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي في المنطقة، ونشر السلم والأمن الدوليين، وتوضيح المفاهيم السمحة التي ينطلق منها الدين الإسلامي الحنيف، وتعزيز آفاق التعاون بين مختلف الثقافات والشعوب، اهتمامات جلالة الملك خلال العام 2019، والتي ترافقت مع جهود دولية متواصلة لحماية المصالح الوطنية والتأكيد على ثوابت الدولة الأردنية بوجه عام.

فقد بذل جلالة الملك جهوداً مكثفة ودؤوبة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، للارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتحسين ظروفه الاقتصادية، والنهوض بنوعية الخدمات المقدمة له، والتخفيف من معاناته في مختلف الظروف، إلى جانب التوجيهات المستمرة من جلالته للحكومة، لضمان توفير حياة ومستقبل أفضل للأردنيين.

واستمراراً للنهج الملكي في التواصل المباشر مع المواطنين، حرص جلالة الملك طيلة هذا العام على زيارة العديد من مناطق المملكة، ولقاء المواطنين فيها، فيما شهد الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعاً، لقاءات عديدة مع ممثلي الفاعليات الشعبية والرسمية، ركزت بمجملها على سبل تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، حيث عكست هذه اللقاءات اهتمام جلالته وحرصه على الاستماع مباشرة من المواطنين والاطلاع على التحديات التي تواجههم وسبل تجاوزها.

وضمن سلسلة لقاءات “مجلس بسمان”، حرص جلالة الملك على الاستماع لهموم العديد من وجهاء وأبناء وبنات العشائر الأردنية، واطلع على احتياجاتهم ومطالبهم وسبل تجاوزها، إلى جانب توجيهات جلالته المستمرة، خلال هذه اللقاءات، للحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتشكيل لجان مشتركة لتحديد أولويات العمل ضمن الموارد المتاحة، لمتابعة تنفيذ الممكن منه.

وفي الإطار ذاته، حرص جلالة الملك على القيام بزيارات مفاجئة وأخرى غير معلنة بين الحين والآخر لعدد من المؤسسات الرسمية وتحديدا الخدمية منها، للاطلاع عن كثب على واقع حال المواطنين ومعرفة تفاصيل احتياجاتهم، وما يواجهون من معيقات في بعض المؤسسات، حيث يختار جلالته دوما مؤسسات تحتاج لوقفات بين فترة وأخرى، وتدقيق بالعمل للتأكد من سلامة ما يقدّم للمواطنين من خلالها، ليخرج جلالته بحقائق الأمور وعلى أرض الواقع.

ودعا جلالة الملك خلال مشاركاته في سلسلة ورشات متعلقة بتحفيز الاقتصاد وتنشيطه إلى استمرارية مشاركة الجميع في تقييم ومراقبة تنفيذ الحزم التحفيزية الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، كما وجه جلالته الحكومة خلال هذه الورشات إلى ضرورة ربط الإجراءات التنفيذية ببرنامج زمني واضح يضمن تقييم النتائج وفقاً لمؤشرات الأداء، وبما يلمس أثره المواطن على أرض الواقع.

وشدد جلالة الملك خلال لقاءاته طيلة العام على أهمية اغتنام الفرص الاقتصادية وإزالة العوائق أمام المستثمرين المحليين والأجانب، وتسريع الإجراءات المرتبطة بإقامة مشاريعهم، إلى جانب تحديد الأولويات للسنوات القادمة ضمن استراتيجية اقتصادية، تهدف إلى تحفيز الاستثمار وزيادة الصادرات والتنافسية الاقتصادية.

ولكون ثروة الأردن الحقيقية بأبنائه، يقع الشباب الأردني في صُلب اهتمامات جلالة الملك، ويحظون برعايته ومساندته، كما يؤكد جلالته دوماً على ضرورة تحفيزهم وتمكينهم من خلال احتضان أفكارهم ودعم مشاريعهم، لتتحول إلى مشاريع إنتاجية مدرّة للدخل وذات قيمة اقتصادية، حيث تقوم رؤية جلالته على الاستثمار في الإنسان الأردني المبدع والمتميز بعطائه، كما يوجه جلالته القطاعين العام والخاص إلى أهمية مواصلة العمل على زيادة فرص العمل للشباب، والاستثمار في قطاعات الزراعة والطاقة والسياحة العلاجية والدينية والمغامرات وغيرها.

كما يحث جلالة الملك شباب وشابات الوطن دوماً على العمل بجدية وتفاؤل، وأن يكون لهم دور فاعل ومشاركة إيجابية في صنع القرار، والتفكير بحلول إبداعية وابتكارية، لتصبح الأفكار مشاريع على أرض الواقع، وتكون قصص نجاح تحفز الشباب على مزيد من العمل والإنجاز.

وخلال مشاركة جلالة الملك في “مبادرة مستقبل الاستثمار 2019” التي عقدت بالرياض بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضور العديد من قادة الدول وصناع السياسات في العالم، ألقى جلالته كلمة قال فيها “إن المستقبل يبدأ هنا؛ في هذه المنطقة، ومع شبابها الموهوبين والمبدعين الذين يتطلعون إلى الأمام، والذين يشكلون 70 بالمئة من سكانها، حيث إبداعهم لا يعرف الحدود، وطاقاتهم لا تنضب، وإمكانياتهم واعدة، تجدهم في جميع أنحاء العالم العربي، من المحيط إلى الخليج”، مضيفاً “أن شبابنا العربي أغلى ما نملك، ومفتاح مستقبل هذه المنطقة وهذا العالم “.

وتابع جلالته “بامتلاكنا هذه الثروة الهائلة، ندرك نحن كدول، الحاجة إلى رعاية مواهب شبابنا وتسخير طاقاتهم، وعلينا بناء قدراتهم من خلال التعليم النوعي، وتمكينهم نحو النجاح”، مبيناً “أن بلدي يؤمن بذلك بشدة، حيث يبهرني الشباب الأردني بطاقاتهم وأحلامهم الطموحة، فمنهم المبرمجون والمبتكرون، والرياديون وقادة الغد”، مؤكداً جلالته أن الاستثمار في مواهبهم التي لا تعرف الحدود هو استثمار في مستقبل مشرق لمنطقتنا وعالمنا.

ولأن دور جلالة الملك وجهوده الكبيرة في المنطقة يحظى باهتمام وتقدير عالمي، حاز جلالته على جائزة “رجل الدولة – الباحث” لعام 2019 التي منحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لجلالته تسلمها في حفل بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين ولي العهد، في نيويورك، تقديرا لسياسة جلالته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط، كما تسلم جلالته “درع العمل التنموي العربي” لعام 2019، الذي منحته جامعة الدول العربية لجلالته تقديرا لجهوده في تعزيز مسيرة التنمية في الأردن، ودوره في دعم القضايا العربية.

وبذات الاتجاه، تسلم جلالة الملك، بحضور جلالة الملكة، جائزة مصباح السلام للعام 2019، تقديراً لجهود جلالته وسعيه الدؤوب لتعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى جهود الأردن، بقيادة جلالته، في استضافة اللاجئين.

وبمناسبة الذكرى العشرين لعيد الجلوس الملكي، أقامت جامعات الأردنية واليرموك ومؤتة والعلوم والتكنولوجيا الأردنية والهاشمية والحسين بن طلال، احتفالاً كبيراً بهذه المناسبة الوطنية، حيث اشتمل الاحتفال الذي جاء برعاية جلالة الملك وحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ومشاركة شباب وشابات من جميع محافظات المملكة، على مغناة خاصة بهذه المناسبة، وعرض لقصص نجاح حققها أبناء وبنات الوطن ومؤسساته، إضافة إلى أغنيات وطنية لمجموعة من الفنانين والفرق الأردنية، حيث عكس الاحتفال الثراء والتنوع الذي يتميز به المجتمع الأردني من خلال مشاهد تمثيلية وعروض فلكلورية قدمتها فرق شعبية تمثل جميع محافظات المملكة.

وتأكيداً على التعاون الدولي لمواجهة مختلف الأخطار والتصدي لها، ألقى جلالة الملك خطاباً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الجلسة العامة لاجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية في نيويورك، أكد فيه أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي مأساة أخلاقية عالمية، ولا يمكن لأي احتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه، أو أن تُغير التراث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث، كما شدد جلالته في الخطاب على أنه ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير.

وبذات الصدد، يجدد جلالة الملك باستمرار التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية بدعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.

وخلال مشاركة جلالة الملك بأعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والقائه كلمة الأردن فيها، والتي عقدت في تونس، أكد جلالته أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي، وأن الأساس في التعاطي معها لا بد أن يكون ضمن ثوابتنا العربية، مشدداً على أن الأردن مستمر بدوره التاريخي في حماية القدس والدفاع عنها، انطلاقاً من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

كما شدد جلالته على ضرورة الانتقال من مرحلة مواجهة التحديات كل على حدة إلى التطبيق الحقيقي لمفهوم العمل العربي المشترك، مضيفاً “آن الأوان لنستعيد بوصلتنا ونقود مجتمعاتنا نحو الأمن والازدهار”.

وشكل إعلان جلالة الملك بانتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام، وفرض السيادة الأردنية الكاملة على كل شبر منه، انتصاراً سياسياً للدبلوماسية الأردنية التي تنطلق من ثوابت الدولة الأردنية في اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين.

وجاء توجيه جلالة الملك للحكومة بالسير في دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام، وإنجاز الإجراءات التشريعية والإدارية اللازمة لذلك، بهدف ضمان تعميق التنسيق الأمني المحترف، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن، والتوفير على الموازنة العامة وضبط النفقات.

وعلى المستوى الدولي، رسمت لقاءات ومباحثات جلالة الملك في مختلف المحافل الدولية نهجاً واضحاً في التعاطي مع مختلف القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم، حيث كان لمشاركات جلالته عربياً وإقليمياً وعالمياً الصدى البارز، والأثر الواضح، في توضيح صورة الإسلام السمحة، والعمل بتنسيق وتشاور مستمر مع مختلف الأطراف الفاعلة لمكافحة الإرهاب والتصدي له، حفظاً للأمن والسلم العالميين، إلى جانب مختلف الجهود والمساعي الحثيثة التي يبذلها جلالته على مختلف الأصعدة.

ويواصل جلالة الملك قيادة المسيرة بكل حكمة اقتدار، التعامل مع مختلف الأحداث الإقليمية والدولية، بما يمتلكه جلالة الملك من رؤى واضحة وواقعية باتت محط احترام وإعجاب وتقدير دول العالم.

وتالياً؛ أبرز الفعاليات والمباحثات والأنشطة الملكية على مدار العام 2019:

كانون الثاني: هنّأ جلالة الملك عبد الله الثاني سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، بفوز نشامى المنتخب الوطني على المنتخب الأسترالي ضمن بطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم.

زار جلالة الملك قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية للاطلاع على سير الأمور التدريبية والفنية والعملياتية في القاعدة، كما أعرب عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه.

بحث جلالة الملك ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الأردنية – الأميركية، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات.

أكد جلالة الملك ضرورة التوضيح للمواطن الأردني الأولويات والبرامج التي يسير بها الأردن نحو المستقبل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، خلال لقاء جلالته مع رئيس وأعضاء كتلة مبادرة النيابية.

اتفق جلالة الملك والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على توسيع التعاون المشترك في العديد من القطاعات الحيوية، ومواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا وبما يخدم المصالح العربية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك في لقاء مشترك بقصر الحسينية.

عقد جلالة الملك مباحثات مع الرئيس العراقي برهم صالح في بغداد، تركزت حول أهمية الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والنقل والإنشاءات، إضافة لجهود محاربة الإرهاب والتطرف ضمن استراتيجية شمولية.

في يوم الشجرة، شارك جلالة الملك، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، عددا من شباب وشابات الوطن بغرس الأشجار في غابة الكمالية.

وشدد جلالة المك خلال ترؤسه اجتماعا لمتابعة خطط وبرامج تطوير السياحة العلاجية، على أهمية تضافر الجهود للنهوض بخدمات السياحة العلاجية في المملكة الذي يمثل أحد أهم محركات الاقتصاد الوطني.

وأكد جلالة الملك في لقاء مع رئيس وأعضاء جماعة عمان لحوارات المستقبل على أهمية الاستفادة من الخبرات الوطنية في مختلف المجالات، والتنسيق والعمل بتشاركية بين جميع المؤسسات الرسمية والأهلية لتحديد الأولويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرحلة القادمة وتقديم الحلول للتحديات التي تواجه الوطن.

وافتتح جلالة الملك، بحضور جلالة الملكة، المقر الجديد لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم ونوعيته في الأردن والمنطقة العربية.

وزار جلالة الملك لواء الرمثا والتقى وجهاء وأبناء وبنات اللواء في إطار تواصل جلالته المستمر مع أبناء الوطن في مختلف مناطق المملكة، ولفت خلال الزيارة إلى ما تحمله أبناء اللواء من ضغوط اقتصادية في السنوات الأخيرة.

وأكد جلالة الملك خلال استقباله عددا من وزراء الخارجية العرب، أهمية التنسيق المشترك حيال مختلف القضايا والأزمات التي تواجه المنطقة، وبما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها.

شباط :وركز جلالة الملك والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مباحثات ثنائية في إسطنبول، على توسيع التعاون بين البلدين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.

وأكد جلالة الملك والرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، ضرورة تفعيل عمل اللجان المشتركة وزيادة تبادل الزيارات بين الوفود الرسمية وممثلي القطاع الخاص الأردني والتونسي لاستكشاف الفرص الواعدة، لاسيما أن البلدين يتمتعان بموقع جغرافي مميز كبوابة للأسواق الإقليمية والعالمية.

وافتتح جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، التوسعة الجديدة لمستشفى الملكة علياء العسكري، ليبدأ استقبال المرضى والمراجعين بعد استكمال تحديثه وإعادة تأهيله بتكلفة بلغت نحو 37 مليون دينار.

ووجه جلالة الملك الحكومة إلى شرح قراراتها للمواطنين، وإعادة النظر في أي تعيين غير مستحق، مؤكدا ضرورة أن تكون التعيينات في الحكومة على أساس الكفاءة والخبرة، وأن يتم التعامل معها بشفافية وعدالة.

شدد جلالة الملك في لقاء مع رئيس وأعضاء كتلة المستقبل النيابية، على أهمية تفعيل دور الشباب في بناء المستقبل وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية التي لا يمكن تطويرها دون كتل نيابية وأحزاب فاعلة تمثل جميع الأردنيين وتمتلك برامج واضحة تحظى بثقة المواطنين.

وأكد جلالة الملك خلال لقائه إعلاميين ومحللين متخصصين بالشأنين المحلي والإقليمي، على أهمية أن يكون هناك خارطة طريق توضح للأردنيين الخطوات والإجراءات التي من شأنها تطوير الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي هو التحدي الرئيس الذي يواجه المملكة، ما يتطلب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني لتحديد الأولويات الاقتصادية والعمل على وضع حلول تسهم في زيادة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.

واستقبل جلالة الملك وجلالة الملكة، جلالة الملكة ماكسيما؛ ملكة هولندا التي زارت الأردن بصفتها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للتمويل الشامل من أجل التنمية.

وتفقد جلالة الملك سير العمل في مشروع المدينة الصناعية بمحافظة مأدبا، إضافة إلى زيارة مفاجئة قام بها جلالته لمنزل أحد المصابين العسكريين المقدم المتقاعد غسان الزواهرة.

والتقى جلالة الملك وفدا من كبار الضباط بجامعة الدفاع الوطني الأميركية (زملاء كابستون) برئاسة الفريق أول المتقاعد وليام غورتني، في اجتماع تناول التطورات الراهنة في المنطقة.

وزار جلالة الملك، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، محافظة الطفيلة، والتقى وجهاء وأبناء وبنات المحافظة، في إطار تواصل جلالته المستمر مع المواطنين في مختلف مناطق المملكة لمتابعة أحوالهم واحتياجاتهم التنموية، وافتتح مبنى المشاغل الهندسية في جامعة الطفيلة التقنية التي توفر لطلبة كلية الهندسة في الجامعة فرص التدريب النوعي والمهارات العملية التي تتواءم مع تخصصاتهم العلمية.

وشارك جلالة الملك في “اجتماعات العقبة” التي استضافتها الولايات المتحدة الأميركية بالشراكة مع الأردن لمتابعة بحث وتنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب.

والتقى جلالة الملك في اجتماعين منفصلين مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستين نيلسن، ووكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، وذلك على هامش “اجتماعات العقبة” التي استضافتها الولايات المتحدة الأميركية بالشراكة مع الأردن لمتابعة بحث وتنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب.

والتقى جلالة الملك في لندن، عددا من المسؤولين البريطانيين وشخصيات برلمانية وأكاديمية وفكرية في بريطانيا.

ودعا جلالة الملك المستثمرين ومجتمع الأعمال في العالم للاستفادة من الفرص والميزات التنافسية التي يوفرها الاقتصاد الأردني من موارد بشرية مؤهلة وطموحة، وموقع استراتيجي يشكل نقطة تلاق للقارات والأسواق العالمية. وقال جلالته في كلمة رئيسة ألقاها في مؤتمر مبادرة لندن: إن الاتفاقيات التجارية المتعددة التي وقعها الأردن تمكن الشركات العاملة فيه من الوصول إلى أسواق تضم مليار مستهلك حول العالم، لافتا جلالته إلى أن الاحترام الدولي الذي يحظى به الأردن يمثل الركيزة للعلاقات التجارية الراسخة.

والتقى جلالة الملك على هامش مؤتمر مبادرة لندن، الرئيسة المؤقتة لمجموعة البنك الدولي كريستالينا جورجيفا، وتم خلال اللقاء استعراض فرص التعاون، خصوصا في القطاعات التنموية.

واتفق جلالة الملك ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، خلال مباحثاتهما في لندن، على مواصلة العمل لتوسيع التعاون بين الأردن وبريطانيا في المجالات كافة، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية منها.

آذار: والتقى جلالة الملك في لندن، وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، الذي مثل بلاده في مؤتمر مبادرة لندن الذي استضافته الحكومة البريطانية بالتعاون مع الحكومة الأردنية لدعم الاقتصاد الأردني.

واستقبل جلالة الملك رؤساء البرلمانات العربية المشاركين بأعمال الدورة 29 للاتحاد البرلماني العربي، التي عقدت في عمان تحت شعار “القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”.

واطلع جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه سمو الأمير الحسين ولي العهد، على أبرز إنجازات المرأة الأردنية في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، خلال زيارة جلالته إلى قيادة موسيقات القوات المسلحة.

واستقبل جلالة الملك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، حيث تم استعراض علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وآليات تعزيز التعاون المشترك.

ووجه جلالة الملك الحكومة خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني، بوضع الخطط العملية لإيجاد فرص عمل للشباب والحد من مشكلة البطالة باعتبارها الأولوية القصوى.

وأكد جلالة الملك خلال لقائه عدداً من السياسيين والإعلاميين، أن الهدف الرئيس هو مواجهة التحدي الاقتصادي والحد من الفقر والبطالة، ما يتطلب ترجمة المشاريع والاستراتيجيات على أرض الواقع لإيجاد فرص عمل للشباب.

وبحث جلالة الملك مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس فرص تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين الأردن والولايات المتحدة، ومستجدات الأوضاع الإقليمية.

وتابع جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، تمريناً تعبويا (ثغر الأردن 1) نفذه جهاز الدفاع المدني بالتعاون مع الأجهزة العسكرية والمدنية المختصة في محافظة العقبة، حيث شارك سمو الأمير الحسين ولي العهد، في جانب من مجرياته.

ورعى جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه سمو الأمير الحسين ولي العهد، في موقع الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة، الاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة.

وهنأ جلالة الملك الأردنيين والأردنيات بذكرى معركة الكرامة وعيد الأم، خلال اتصال هاتفي مع برنامج يسعد صباحك الذي يبثه التلفزيون الأردني، ووجه جلالته، خلال الاتصال، التحية والتقدير لكل أم أردنية بمناسبة عيد الأم، داعيا جلالته إلى جهد وطني تشاركي لمساعدة الأردنيات الغارمات اللواتي يواجهن ظروفا مالية صعبة.

واتفق جلالة الملك والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، خلال قمة ثلاثية عقدت في القاهرة، على المضي قدماً لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة بما يخدم مصالحهم المشتركة.

وألغى جلالة الملك زيارته إلى رومانيا، نصرة للقدس في أعقاب تصريحات رئيسة وزراء رومانيا فيوريكا دانسيلا عن عزمها نقل سفارة بلادها إلى القدس.

وتسلم جلالة الملك، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، جائزة مصباح السلام للعام 2019، تقديرا لجهود جلالته وسعيه الدؤوب لتعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى جهود الأردن، بقيادة جلالته، في استضافة اللاجئين.

وعقد جلالة الملك في مدينة أسيزي الإيطالية لقاءات منفصلة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، ورئيس البرلمان الاوروبي أنطونيو تاياني، تم خلالها بحث سبل النهوض بمستويات التعاون المشترك، والتطورات الإقليمية الراهنة.

وشارك جلالة الملك، بحضور جلالة الملكة، في جلسة حوارية مع مجموعة من رهبان ولاجئين وإعلاميين في كاتدرائية فرنسيس الأسيزي بمدينة أسيزي الإيطالية.

وأكد جلالة الملك خلال مباحثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل والدائم وفق حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ووصل جلالة الملك إلى تونس، لترؤس الوفد الأردني المشارك بأعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وأكد جلالة الملك، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تونس، أهمية دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة والعادلة بإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واجتمع جلالة الملك عبدالله الثاني، في تونس، مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.

نيسان:والتقى جلالة الملك وفدا من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية، الذي يضم ضباطا من عدة دول.

وأكد جلالة الملك خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بحضور جلالة الملكة وسمو ولي العهد، أن المصدر الأكثر أهمية لقوة الأردن هو الموارد البشرية التي تتمتع بمهارات عالية، وأن الشباب الأردني عاقدون العزم على النجاح وهم مكسب لأي مؤسسة.

وأكد جلالة الملك، خلال لقائه مع مجموعة من الشباب والشابات الرياديين، أهمية نشر ثقافة الريادة والإبداع ودعم الحواضن في الجامعات والشركات وتعميمها على باقي المحافظات.

وأكد جلالة الملك، أن الشعب الأردني “الواحد والواعي” لا يلتفت إلى الأجندات الهادفة إلى التشكيك بالوطن ومؤسساته، وزرع الخوف في مستقبله وأمنه، خلال لقاء مع عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية. وقال جلالته “نحن جميعا كأردنيين يجب أن نقف مع بعض ونقطع الطريق على أصحاب هذه الأجندات”.

وسلم جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحضور سمو الأمير الحسين ولي العهد، علم جلالة القائد الأعلى إلى كتيبة الحسين الآلية /2 (أم الشهداء)، من لواء الشهيد الملك عبدالله الأول الآلي/90 أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشرقية، والتي قدمت منذ تشكيلها عام 1942 أكثر من 170 شهيدا.

واتفق جلالة الملك والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، على توسيع التعاون بين الأردن وقبرص واليونان في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والزراعة والسياحة والصحة والتعليم والتجارة والاستثمار وتكنولوجيا المعلومات.

ورعى جلالة الملك حفل توزيع “جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان” 2019، التي تقام سنويا تقديرا للجهود المبذولة في نشر الوئام بين أتباع مختلف الأديان.

التعليقات مغلقة.