صحيفة الكترونية اردنية شاملة

ليفربول يفجرها… الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات سر تفوق الفريق على جميع أندية أوروبا

اقترب ليفربول أكثر من أي وقت مضى لتحقيق لقب بطل الدوري الإنجليزي، لأول مرة منذ ثلاثين عام، وصنّف الفريق على أنه الأفضل دون منازع في كل الدوريات الأوروبية الكبرى هذا العام، سواء من حيث تحقيق الانتصارات، أو الحفاظ على نظافة الشباك، أو ثبات المستوى الذي دام بشكل غير مسبوق في تاريخ كرة القدم.

أثبت نادي ليفربول في الفترة الأخيرة لعشاقه على وجه الخصوص ولجميع عشاق كرة القدم عموما أنه لا يوجد منافس حقيقي له حاليا، وذلك النجاح الكبير لم يأت بمحض الصدفة، بل أتى نتيجة لمشروع رياضي اقتصادي متكامل، ولكن هناك عامل جديد أفصح عنه النادي مؤخرا لا يقل أهمية عن تكامل النجاح الفني والاقتصادي، وهو فريق علم البيانات، والذي قال عنه المدرب “يورجن كلوب”: “لولا هو لما أصبحت هنا”.

ويقود هذا الفريق “أيان غراهام” الحاصل على دكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة كامبريدج، مع كل من “تيم واسكيت” عالم الفيزياء الفلكية، و”ويل سبيرمان” الحاصل على دكتوراه في الفلسفة، وعدد آخر من محللي البيانات، ولكن ما هو عمل أساتذة الفيزياء في ليفربول؟ وكيف استطاع فريق تحليل البيانات أن يكون صاحب اليد العليا في اتخاذ القرارات الهامة في الفريق؟ هذا ما يحاول هذا التحليل توضيحه، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للنادي.

تحليل البيانات:

استطاع “أيان غراهام” أن يبني خوارزمية رياضية Mathematical Model عرضها على المدرب “يورغن كلوب” في الأسبوع الثالث من توليه إدارة الفريق، وقد كانت هذه الخوارزمية خاصة بتحليل أداء فريق بروسيا دورتموند، الفريق السابق للمدرب الألماني قبل أن يدرب الريدز، واستطاع فيه أن يوضح معلومات تحليلية لأداء الفريق السابق بشكل فاجأت كلوب شخصيا، فـ”يورغن كلوب” كأي مدرب كان مهتما أكثر بتدريب الفريق وليس بتحليل البيانات، وهو ما جعل “يورغن كلوب” يعتقد أن “أيان جراهام” قد تابع بروسيا دورتموند لكي يبني هذه الخوارزمية، ولكن كانت المفاجأة أن “غراهام” لم يشاهد أيا من مباريات الفريق على إطلاقا، وكل ما أراده هو الحصول على المعلومات الخاصة بأداء الفريق من أجل تحليل والخروج باستنتاجات تفوق توقعات المدرب يورغن كلوب.

التعليقات مغلقة.