صحيفة الكترونية اردنية شاملة

برشلونة يعود للضغط من جديد على ريال مدريد

حقق برشلونة حامل اللقب فوزه الثالث تواليا ولحق مؤقتا بريال مدريد المتصدر بعد تخطيه ضيفه خيتافي القوي بصعوبة 2-1، السبت في المرحلة 24 من الدوري الاسباني لكرة القدم.

مرّ برشلونة في مرحلة متذبذبة تعادل فيها مع اسبانيول وخسر ضد فالنسيا في الدوري كما خرج من ربع نهائي مسابقة الكأس امام اتلتيك بلباو، لكنه لا يزال مطارِدا لريال مدريد الذي يستقبل سلتا فيغو المتواضع الاحد.

رفع حامل لقب الدوري في آخر موسمين رصيده الى 52 نقطة بفارق هدفين عن ريال المتصدر، فيما اخفق خيتافي الثالث (42 نقطة) برفع رصيده وبات مهددا من اشبيلية (39 نقطة) الذي يستقبل اسبانيول الاخير الاحد.

وبدا ان خيتافي القادم من ضواحي مدريد والفائز في مبارياته الاربع الاخيرة في طريقه الى انجاز جديد، اذ سيطر على بداية المباراة بشكل كبير.

فبعد خروج ظهير ايسر برشلونة جوردي البا مصابا للمرة الثالثة هذا الموسم ما يهدد مشاركته في مباراة نابولي الايطالي ضمن ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا في 25 شباط/فبراير، تجاوز خورخي مولينا الدفاع وانفرد قبل انقاذ كرته في الرمق الاخير (22).

ألغى الحكم مستعينا بتقنية الفيديو هدفا لخيتافي سجله الكاميروني الان نيوم، بعد خطأ على المدافع الفرنسي صامويل اومتيتي (23).

تابع الضيوف ضغطهم وسدد مارك كوكوريا بجانب القائم الايمن لمرمى الحارس الالماني مارك اندريه تير شتيغن، بعد مجهود من خايمي ماتا (26).

لكن في غضون دقائق قليلة انقلبت المباراة لمصلحة برشلونة.

ساهم الارجنتيني ليونيل ميسي باختراق دفاع خيتافي القوي، عندما لعب تمريرة بحرفنة الى الفرنسي المندفع انطوان غريزمان، فلكزها بيسراه فوق الحارس المتقدم (34).

علق غريزمان على تفاهم مع ميسي لطالما كان محل انتقاد “كل واحد يحاول ان يعرف تحرك الاخر ونستمتع بالعمل واللعب سويا”.

وبعد خمس دقائق، شن برشلونة هجمة مركزة وصلت الى البديل جونيور فيربو لعبها من اليسار الى يمين المنطقة، تابعها سيرجي روبرتو محكمة في الزاوية الارضية اليمنى هدفا ثانيا (39).

وفي اللحظات الاخيرة من الشوط الاول اهدر ميسي هدفا ثالثا لبرشلونة من رأسية جميلة، في ظل تألق الحارس دافيد سوريا (45+3).

وكان ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، أشعل الاسبوع الماضي فتيل شائعات تركه الفريق الكاتالوني، بعد انزعاجه من انتقاد مدير الفريق الفرنسي اريك ابيدال لاعبي الفريق، على خلفية اقالة المدرب ارنستو فالفيردي ثم حلول كيكي سيتيين بدلا منه.

وعاد الى تشكيلة برشلونة الغائب عنها الاوروغوياني لويس سواريز والفرنسي عثمان ديمبيلي بسبب اصابتين قويتين، قلب الدفاع جيرار بيكيه بعد انتهاء ايقافه ليلعب بدلا من الفرنسي كليمان لانغليه الموقوف ايضا. كما دفع سيتيين بالشاب انسو فاتي من غينيا بيساو والبرازيلي ارثر بدلا من البرتغالي نلسون سيميدو والتشيلي ارتورو فيدال.

وفي الشوط الثاني، سجل البديل المخضرم أنخل رودريغيز اجمل اهداف المباراة على طريقة سواريز، بكرة على الطائر سكنت الزاوية اليمنى لمرمى برشلونة (66).

رد فاتي بكرة صدها الحارس (70)، ثم ضاعت كرة التعادل في ظل دفاع مرتبك لبرشلونة وفرصة انقذها تير شتيغن على ثلاث دفاعات عن خط المرمى (72).

أهدر بعدها غريزمان فرصة سانحة من موقع نقطة الجزاء سددها بيمناه صاروخية فوق العارضة (74)، وعلق عليها قائلا “علي ان اطور قدمي اليمنى لم يكن عليّ ان اهدر هذه الكرة”.

تابع بطل العالم الذي اختير افضل لاعب في المباراة “في الحقيقة كنا نعرف انهم فريق صعب المراس لانهم يضغطون بقوة ويتقدمون كثيرا. تعين علينا الحفاظ على هدوئنا. وجدنا صعوبات كبيرة، ولكن كان هاما ان نعاني”.

التعليقات مغلقة.