الزرقاء… 3150 حالة اعتداء على شبكات المياه الرئيسية والفرعية

 قال مدير شركة “مياهنا” في الزرقاء المهندس جريس دبابنة إن إدارة المياه تعاملت خلال العام الماضي مع 3150 حالة اعتداء على شبكات المياه الرئيسية والفرعية، داخل مناطق الزرقاء، داعياً المواطنين إلى التبليغ عن أي حالة اعتداءات على مصادر المياه أو شبكاتها ، إذ إن الاعتداءات على الشبكات من المعيقات، التي تحول دون إيصال المياه في بعض الأحيان.

وأشار إلى أن عدد المشتركين في المحافظة يبلغ حوالي 184 ألف مشترك ، في حين تبلغ قيمة الديون الثابتة للشركة على المؤسسات والمواطنين نحو 13 مليون دينار.

وقال دبابنة، خلال لقاء صحفي، إن الشركة ستطرح عطاء توسعة محطة معالجة مياه الزرقاء لتحلية كميات المياه القادمة من الهاشمية، والتي تقدر بنحو 350 متراً مكعبا في الساعة، بحيث تصبح كمية المياه الإجمالية الجديدة للزرقاء أربعة ملايين متر مكعب سنوياً.

وبين أن هناك مصدرين جديدين في منطقتي الحلابات وعوجان بالإضافة إلى المصادر الموجودة حاليا، والتي تزود محافظة الزرقاء بالمياه ، حيث سيوفر هذان المصدران 250 متراً مكعباً اضافيا بالساعة، لتضاف إلى 7000 متر مكعب بالساعة موجودة، خلال السنوات الماضية، بحيث يصبح مجموع كميات مصادر المياه الجديدة أربعة ملايين متر مكعب سنوياً.

ولفت دبابنة إلى أن المياه القادمة من منطقة الهاشمية ، هي من آبار مالحة وغير مستغلة، إذ سيتم معالجتها وتحليتها في محطة معالجة المياه، والتي سيتم توسعتها وفقاً لنظام البناء والتشغيل، وذلك تجنباً لدفع النفقات الرأسمالية .

وأشار إلى أن هذه المشروعات مستمرة منذ بداية العام الماضي 2019 وحتى صيف العام الحالي 2020 ، وخصوصا في مناطق غرب الزرقاء والهاشمية لتحسين التزويد المائي، منوهاً بأن الشركة اتخذت العديد من الإجراءات لمواجهة الطلب المتزايد والمتوقع، خلال فترة الصيف المقبل، وذلك من خلال الاستعداد لتشغيل مصادر مياه جديدة داخل المحافظة.

وبين أن الشركة ستقوم بعدد من المشروعات، التي تعنى بمعالجة بعض المشاكل في شبكات المياه، وكذلك تفعيل فرق الصيانة بهدف تقليل زمن الاستجابة لتصليح وصيانة أعطال شبكات المياه، وكذلك تقليل نسبة الفاقد من المياه في الشبكة.

وبخصوص مشروع توسعة مبنى الإدارة، لفت المهندس دبابنة إلى الانتهاء من انجاز المشروع، الذي تقدر تكلفته ب100ألف دينار، ويضم وحدتي نوعية المياه وتكنولوجيا المعلومات؛ لتحسين التزويد المائي واستيعاب الأنشطة المتزايدة والارتقاء بالخدمة المقدمة للمراجعين.