صحيفة الكترونية اردنية شاملة

%99.8 من العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات لا يفضلون العمل من المنزل

وسط حالة الحظر المستمر على المواطنين في جميع أنحاء العالم، تقوم العديد من المؤسسات في قطاع تكنولوجيا المعلومات بإشراك موظفيها في العمل عن بعد أو العمل من المنزل، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن أن 0.2% فقط من القوى العاملة في صناعة تكنولوجيا المعلومات منتجة للغاية بهذه الطريقة، بحسب موقع TOI الهندى.

وبحسب التقرير، فإن حوالي 99.8 % من القوى العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات غير قادرة على العمل من المنزل، وفقط 0.2% يمكنهم بكفاءة “العمل من المنزل” ويظهرون سمات إنتاجية عالية، وذلك وفقًا للدراسة التي أجرتها شركة SCIKEY MindMatch المبتكرة.

وقد أشارت الدراسة التى حملت اسم Futhe إلى أن 99.8% من القوى العاملة تفتقر إلى واحدة على الأقل من الصفات، بما في ذلك مقاومة التعلم والاستكشاف (95 %)، ونقص في مهارات الاتصال العملية (65 %)، ونقص في التخطيط والتنفيذ (71 %) وبما أن كل فرد مدفوع بقوة مختلفة، لذا فتحديد قوة الموظف ومواطن ضعفه، تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الإنتاجية عن بعد، إذ يمكن للشركات تعزيز إنتاجية موظفيها على أساس شخصياتهم، حسب الدراسة.

وأضافت الدراسة أن 16.97% من الموظفين يتحمسون “بالتحديات”، لذا ينبغي إعطاء هؤلاء الأشخاص مهام صعبةـ ليكونوا قادرين على العمل بسلاسة مع الحد الأدنى من التدخل، كما حددت الدراسة أن 17% من الموظفين يحتاجون إلى “التعليمات”، لذا يجب تحديد اتجاه واضح لهم حتى يمون بلإمكانهم إنجاز المهام.

وأضافت أنه أثناء الانخراط مع هؤلاء الموظفين، خاصة في ظل سيناريو العمل عن بعد، يجب على المرء أن يولي اهتماما وثيقا لتفاصيل المهام الموكلة إليهم.

وكشفت البيانات أن 40.42% من القوى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات تعتمد على “المنطق”، ومن أجل الانخراط معهم عن بعد يصبح إلزاميًا تعيين مهمة مدفوعة “بالمنطق” والإجابة على استفساراتهم، بغض النظر عن صغرها أو عددها.

كما أن الأمر يختلف عن الأشخاص المحترفين في العمل بمفردهم، لذا فإن العمل عن بُعد ليس تحديًا للأشخاص في قطاع تكنولوجيا المعلومات طالما يمكنهم توضيح جميع استفساراتهم الخاصة بالمهمة.

بينما حوالي 12.7 % من القوى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات تضم موظفين يزدهرون بفضل تفاعلاتهم الاجتماعية ونتيجة لذلك، يشكل العمل من المنزل تحديًا بالنسبة لهم.

التعليقات مغلقة.