صحيفة الكترونية اردنية شاملة

كاكا يروي.. عندما أفلت ميلان من كابوس آخر أمام ليفربول

عاشت جماهير ولاعبو نادي ميلان الإيطالي ليلة كارثية في 25 مايو/أيار من عام 2005، بعد الخسارة المفاجئة والسقوط المدوي أمام ليفربول الإنجليزي، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

البرازيلي ريكاردو كاكا كان شاهدا على تلك المباراة التي وصفها بالكابوس، مشيرا إلى أنه مازال يتذكرها حتى الآن رغم مرور 15 عاما على أحداثها.

لكن كاكا عاد ليقود ميلان نحو الثأر من ليفربول نفسه بعد عامين وتحديدا في نسخة 2007، وأسهم في تتويج فريقه باللقب للمرة الـ7 في تاريخه والأخيرة حتى الآن بعد الفوز 2-1.

سيناريو كارثي

ميلان بقيادة الأسطورة باولو مالديني كان على وشك التتويج باللقب، بعد التقدم بثلاثية دون رد في الشوط الأول، بل إن جماهيره احتفلت بالفعل خلال فترة الاستراحة، باعتلاء عرش القارة الأوروبية للمرة السابعة، لكن كان للاعبي ليفربول رأي آخر.

فريق “الريدز” ظهر بشكل مغاير تماما خلال مجريات الشوط الثاني، وسجل لاعبوه 3 أهداف متتالية ذهبت بهم إلى ركلات الترجيح التي حسموها لصالحهم في معجزة حقيقية لا تتكرر كثيرا في المباريات النهائية بمختلف البطولات.

ميلان وليفربول - صورة أرشيفية

فرصة للثأر

بعد عامين التقى الفريقان وجها لوجه، وتحديدا في 23 مايو على ملعب أثينا الأولمبي، ولكن ميلان ثأر من خسارته وتمكن من تحقيق فوز صعب اقتنص به اللقب.

وتقدم “الروسونيري” بفضل ثنائية فيليبو إنزاجي (ق 45 و82)، إلا أن ليفربول أدرك التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة بواسطة ديرك كاوت، وهو الهدف الذي أثار رعبا في نفوس لاعبي ميلان، وفقا لتصريحات كاكا.

ميلان وليفربول - صورة أرشيفية

كابوس جديد

كاكا أجرى حوارا مع الموقع الرسمي لميلان، بمناسبة مرور 13 عاما على آخر تتويج للعملاق الإيطالي باللقب، في موسم 2006-2007، وبدا مهتما بفترة ما بعد هدف ديرك كاوت.

التعليقات مغلقة.