صحيفة الكترونية اردنية شاملة

لغز محيّر: دراسة مذهلة تزعم أن انقراض الديناصورات لم يسببه كويكب أو تغير مناخي!

ما يزال انقراض الديناصورات الضخمة لغزا كبيرا، بعد أن كشفت دراسة صادمة أن الحدث قد لا يكون في الواقع بسبب كويكب أو تغير مناخي.

واكتشف العلماء أن التحليل الكمي المتطور للانقراض الجماعي، الذي حدث قبل 215 مليون سنة، يكشف أنه لم يكن مرتبطا بأي حدث كارثي واحد. ويعتقد خبراء الآن، أن حدث انقراض الترياسي-الجوراسي، لم يقع فجأة أو في وقت واحد.

ويقول الاستنتاج المفاجئ إن اختفاء مجموعة واسعة من الأنواع، لم يكن نتيجة لتأثيرات الكويكب أو تغير المناخ.

واستند بحث جامعة رود آيلاند (URI) إلى العمل الميداني الذي تم إجراؤه على رواسب، عمرها من 227 إلى 205 ملايين سنة في حديقة أريزونا الوطنية المتحجرة للغابات.

ويعتقد بعض الباحثين أن الانقراض نجم عن تأثير Manicouagan، وهو تأثير كويكب حدث في كيبيك منذ 215.5 مليون سنة، تاركا بحيرة مميزة مساحتها 750 ميل مربع.

وتكهن آخرون بأن الانقراض مرتبط بمناخ أكثر حرارة وجفافا، حدث في الوقت نفسه تقريبا.

وقال الأستاذ في URI ديفيد فاستوفسكي: “بدت الفرضيات السابقة غامضة للغاية، لأنه لم يسبق لأحد أن تناول هذه المشكلة – أو أي مشكلة انقراض جماعي قديمة – بالطريقة الكمية التي فعلناها. وفي النهاية، خلصنا إلى أنه لا تأثير الكويكب ولا تغير المناخ مرتبطان بالانقراض، وأن الانقراض لم يكن بالتأكيد كما تم وصفه – مفاجئ ومتزامن. في الواقع، كان متقطعا وممتدا”.

ويعتبر معدل دوران Adamanian / Revueltian مرشحا مثاليا لتطبيق الأساليب الكمية للبحث التاريخي. وذلك لأن الطبقات الغنية بالحفريات في المتنزه تحافظ على تنوع الفقاريات منذ تلك الفترة.

وتشمل الحيوانات القديمة بما في ذلك phytosaurs التي تشبه التمساح، والأيتوصورات المدرعة، والديناصورات المبكرة، والبرمائيات الكبيرة الشبيهة بالتمساح، وغيرها من الفقاريات التي تعيش في الأرض.

وقامت الطالبة، رايلي هايز، التي قادت الدراسة، بنقل المواقع التي تم اكتشاف الحفريات المعروفة فيها، وتحديد عمرها بدقة من خلال موقعها في تسلسل الصخور. وشرعت هايز وأستاذ الإحصاءات في URI، غافينو بوغاينو، في تطبيق العديد من الخوارزميات الإحصائية المعقدة لإنشاء “تقدير احتمالي” عندما ماتت الحيوانات على الأرجح.

التعليقات مغلقة.