صحيفة الكترونية اردنية شاملة

اسباب الشرى وطرق الوقاية والعلاج

تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، عن مرض الشرى، التفاعُل الجلدي الذي يُؤدِّي إلى بقع منتفخة مثيرة للحكَّة، تتنوَّع في الحجم من بقع صغيرة إلى بقع كبيرة.

وأوضحت نشرة المعهد مواصفات الطفح الجلدي للشرى، مشيرة إلى أسباب الشرى وطرق الوقاية منه، إضافة إلى العلاج، وكيفية التعامل في حالات الطوارئ.

مواصفات الطفح الجلدي للشرى:
– مائل للحمرة
– مثير للحكة بشكل يتراوح بين الطفيف إلى الشديد.
– مستدير أو بيضاوي الشكل.
– قد يكون صغيرا أو كبيرا ويتراوح حجمه بين 1مم إلى عدة سنتمترات.

أسباب الشرى:
– يمكن للعديد من الأطعمة أن تحفِّز ردود فعل لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية، وتُعَدُّ الأسماك، وبعض الكائنات البحرية القشرية كالمحار والروبيان، والفول السوداني، والجوز، وفول الصويا، والقمح، والبيض والحليب من مسبِّبات ردود الفعل التحسسية المتكررة.
– قد تسبِّب العديد من الأدوية طفحًا. تتضمَّن الأسباب الشائعة البنسلين والأسبرين، والأيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وأدوية أخرى)، ونابروكسين الصوديوم (أليف) وأدوية ضغط الدم.
– المواد المسبِّبة للحساسية المحمولة في الهواء. يمكن لحبوب اللقاح التي نتنفسها وغيرها من المواد المسبِّبة للحساسية أن تؤدي إلى الطَّفْح، ويكون مصحوبًا في بعض الأحيان بأعراض الجهاز التنفسي كضيق في التنفس والسعال.
– عوامل بيئية، مثل أشعة الشمس والاهتزازات، أو لدغات الحشرات، واستخدام جزازة العشب والاستحمام والاغتسال بماء ساخن، والضغط على الجلد كما يحدث عند ارتداء الملابس الضيقة أو الخدش، والإجهاد العاطفي والتمرين.
– العلاجات الطبية أو الحالات الكامنة. يحدث الطَّفْح أيضًا في بعض الأحيان كرد فعل تجاه نقل الدم والعدوى بالبكتيريا أو الفيروسات مثل التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشري.

الوقاية من الشرى:
نمط الحياة والعلاجات المنزلية، وإذا تعرضت لطفح خفيف، فقد تساعدك هذه النصائح لتخفيف هذه الأعراض:
– تجَنَّب المثيرات، وقد تكون طعامًا أو أدوية معينة أو حبوب الطَّلْع (اللِّقاح) أو اللاتكس أو لسعات الحشرات.
إذا ظننت أن الدواء سبب لك طفحًا جلديًّا، فتوقف عن استخدامه واتصل بمقدِّم الرعاية الصحية.
– ضع منشفة باردة.
– خذ حمامًا باردًا ومريحًا.
– ارتدِ ملابس فضفاضة من القطن الناعم.
– تجَنَّب أشعة الشمس.

علاج الشرى:
قد لا تتطلَّب حالتك تلقِّي العلاج إذا كانت خفيفة، وغالبًا ما تُشفَى حالات الطَّفْح الجلدي من تلقاء نفسها. لكن يمكن للعلاج أن يخفِّف من حِدَّة الحكة الشديدة أو الانزعاج الشديد أو الأعراض المستمرة.

قد تشمل الطرق العلاجية للطَّفْح دواءً يُصرَف بوصفة طبية، ويشمل ذلك:
– أدوية مضادة للحكة: إن العلاج الرئيسي للطَّفْح هو مضادات الهيستامين التي لا تجعلك تشعر بالنعاس. تقلِّل هذه الأدوية من الحكة والتورُّم وغيرهما من أعراض الحساسية. هي متاحة، سواءٌ دون وصفة طبية أو بوصفة طبية.
– الأدوية المضادة للالتهابات: في حالات الطَّفْح الحادة، قد يصف الأطباء أحيانًا دواء الكورتيكوستيرويد الذي يتم تناوله عن طريق الفم للحد من التورُّم والاحمرار والحكة.
– الأدوية الكابتة لجهاز المناعة: إذا كانت مضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات غير فعَّالة، فقد يصف لك الطبيب دواءً قادرًا على تهدئة جهازك المناعي المُفرِط النشاط.

حالات الطوارئ:
في حال تعرضك لهجمة شديدة من الشرى، عليك التوجه إلى الطوارئ للحصول على حقنة الإيبينفرين وهو أحد أنواع الأدرينالين والذي يستخدم في الاسعافات الأولية لحالات الحساسية المفرطة.
يقوم الإيبينفرين من خلال تأثيره كمضيّق للأوعية الدموية بمنع أو تقليل الوذمة في مجرى الهواء العلوي، كما يقلل من مقدار انخفاض ضغط الدم الناتج عن رد الفعل التحسسي.

التعليقات مغلقة.