صحيفة الكترونية اردنية شاملة

“خريف كورونا”.. تونس تتأهب وتدق ناقوس الخطر

مر فصل الصيف على خير في تونس، إلا أن الخريف ينذر بمعركة شرسة مع فيروس كورونا.

واقع تأهبت له الحكومة التونسية التي دقت ناقوس الخطر مع ارتفاع عدد الإصابات في البلاد إلى أكثر من 20 ألفا، مقارنة بنحو ألف حالة فقط قبل إعادة فتح حدود البلاد نهاية شهر يونيو.

الأرقام والمعطيات لا تطمئن، والوضع الوبائي يستلزم وقفة حازمة وقرارات عاجلة، والحديث هنا لرئيس الحكومة هشام المشيشي.

التحذير الحكومي تزامن مع سلسلة قرارات أعلنت عنها السلطات بحظر جميع التجمعات في البلاد خلال الأسبوعين المقبلين.

بالإضافة إلى تقليص ساعات عمل موظفي الحكومة وتعديل نظام العمل على أساس حصة واحدة ونظام الفرق لمنع الاكتظاظ في وسائل النقل

وشددت القرارات الحكومية الجديدة على ضرورة ارتداء الكمامات وترك للسلطات المحلية قرار إصدار أوامر بفرض حجر محلي أو إغلاق دور العبادة بحسب ما يتطلبه الوضع الوبائي.

ستبعدت القرارات التونسية خيار فرض الإغلاق الشامل مؤكدة أن البلاد لم تعد لديها القدرة على تحمله.

فوفق الأرقام المعلنة، تسبب الإغلاق الذي فرض في مارس الماضي بانهيار اقتصادي غير مسبوق في بلد يعتمد بشكل أساسي على السياحة.

ومع ذلك يبدو أن الإغلاق، خيار لا بد منه اليوم في بعض المناطق، حيث أعادت تونس فرض حظر التجول في ولايتين ساحليتين وفي مناطق بمحيط سيدي بوزيد، مع تعليق العمل في الأسواق الأسبوعية.

وفي واحد من أشد التحذيرات حدة، حذرت السلطات الطبية المعنية من خطر خروج الأمور عن السيطرة في حال بقاء المنحنيات على حالها.

التعليقات مغلقة.