صحيفة الكترونية اردنية شاملة

كلمات في الميزان

كتبت العديد من المقالات في صحيفة العرب اليوم بأوج نشاطها واستمريت بالكتابة من خلال موقع المقر الإلكتروني.

طيلة فترة كتابتي لم أنقح مقالة أو أن أعيد ترتيب فقراتها.

كتبت بعفوية مطلقة تناولت بها كافه القضايا الحساسة التي مر بها وطننا العزيز وخاطبت أيضا ذوي الاختصاص والمسؤولية لمحاولة لفت نظرهم إلى القضايا التي تشغل بال الجميع.

ردود فعل مجاملة في معظمها وهناك من يشعرني بلطف انه لم يعد للكتابة طريق في الإصلاح. 

تركت الكتابة منذ بدايه العام ٢٠٢٠ وبدأ نشاطي على تويتر بتوجيه رسائل كنت أرى وجوب توصيلها ولقد لمست بوضوح صدق الحكومة بالاستجابه لكثير من القضايا ألتي أشرت إليها. 

وجدت في “الواتس اب” وسيلة مفيدة للتواصل وتمرير المعلومات القيمة وأصبحت اتابع مجموعات يديرها صحفيون مؤهلون. لكنني وصلت لقناعه أن الكثير من القضايا التي تصلنا ويجري تمريرها كثيرا ما يكون بين طياتها سموم تطال الوطن ورموزه وشخصياته العامه ومواضيع أخرى لا تبقي ولا تذر، وعليه قررت أيضا من بداية ٢٠٢٠ الانتباه البالغ لكل ما يردني واحرص على عدم تمريره إذا لم يكن به فائدة ولا يلحق الضرر بأحد. 

كل هذه القناعات مردها إلى أن الظروف والضغوط وأخيراً الجائحة وضعتنا في ظروف استثنائيه وبتنا نشعر أن ما نطالب به هو خارج بالمحصلة عن الإمكانيات المتاحة. وأصبحنا جميعآ نستخدم كلمه (يجب) وهي كلمه بحد ذاتها يتطلب تنفيذها الكثير من الإمكانيات التي لا نقدر عليها وباتت خارجة عن السيطرة اذا لم يساهم الجميع في تنفيذ المطلوب من كلمة يجب. 

أتوجه صباح مساء بالتحيات للجميع وللقائد والعسكر بخالص الأمنيات والتمنيات ان يحفظ الله هذا الوطن الغالي.

التعليقات مغلقة.