صحيفة الكترونية اردنية شاملة

أردنية تُحلق وأسرتها “اقتصاديًا” عبر صناعة الطائرات الورقية

جعلت الشابة علا السقر “أم رسمي” من حاجيات الأطفال مشروعًا لها، ليُدّر دخلًا متواضعًا عليها وعلى طفليها، التي تتوّلى مسؤولية رعايتهما بعد أن واجهت ظروفًا اجتماعية خسرت فيها زوجها وجعلت منها وحيدة مع طفليها.
وتقول السقر “أم رسمي”، البالغة من العمر 20 عامًا، إنها تمكنت من الحصول على تمويل من شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر، لتأسيس مشروعها المتمثل بصناعة وبيع الطائرات الورقية للأطفال في محيط سكنها الواقع بمدنية السلط.
وتُبين الشابة علا السقر أنها استطاعت تأمين حاجتها المعيشية ومتطلبات طفليها الأساسية، والإيفاء بمختلف الإلتزامات المالية من خلال عوائد المشروع الربحية، التي “رغم تواضعها وبساطتها إلا أنها حمّت العائلة من سؤال الناس”، بحد تعبيرها.
وتُشير إلى أنها كانت في مرحلة ما من مشروعها تصنع نحو 30 طائرة ورقية بمساعدة أمها وأخيها، قبل أن تطور مشروعها وتتجه إلى بيع الطائرات الورقية الجاهزة، بعد أن تشتريها بأسعار منافسة.
وتذكر الشابة علا السقر أنها استطاعت بمساعدة أسرتها في استثمار المبالغ التمويلية، التي حصلت عليها من شركة صندوق المرأة، والعوائد الربحية من مشروعها في تأسيس محل تجاري يوفر مختلف السلع والمواد الغذائية الأساسية، وهو ما إنعكس إيجابًا على الوضع المالي لها ولأسرتها، بحد تعبيرها.
وتُنوه الشابة الطموحة والمُفعمة بالنشاط، إلى أنه بعيدًا عن عملها وعوائده الربحية، فأن هناك شعورًا جميلًا يغمرها عندما ترى البسمة على وجوه الأطفال بعد أن يحصلوا على الطائرات الورقية، التي “ترفع أحلامهم إلى السماء كلما حلّقت بالقرب منها”، بحد وصفها.
وتسعى علا السقر إلى فتح متجرًا خاصًا بحاجات الأطفال المختلفة وألعابهم التعليمية والترفيهية المتنوعة من خلال الحصول على المزيد من تمويلات شركة صندوق المرأة، التي وصفت تجربتها معها بـ”الرائعة والمتميزة وحققت ذاتها من خلالها”، بحد تعبيرها.

التعليقات مغلقة.