مؤتمر «الأمن السيبراني».. وبلاغ موازنة 2022 !!

اليوم تنطلق فعاليات مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والامن السيبراني (AIDTSEC 2021) في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت .. هذا الحدث المحلي والاقليمي والدولي الفريد والمتميز، من المتوقع أن تشارك فيه وفود رسمية تمثل( 35) دولة حول العالم و( 81) شركة محلية وعالمية .

المشاركون – بحسب البيان الصحفي – يمثلون : ( صناع القرار) ورواد التكنولوجيا – والباحثين و( المبتكرين ) في مستقبل الذكاء الاصطناعي – بالاضافة الى (المستثمرين ) في التطبيقات الخاصة للذكاء الاصطناعي والامن السيبراني وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز – الى جانب ( رؤساء تنفيذيين ) لعدد من أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم – وعدد من ( قادة الفكر والخبراء ) في هذا المجال – و(وفود رسمية ).. كل هؤلاء يجتمعون اليوم في الاردن في تظاهرة تهدف الى :

– جمع كل هؤلاء الخبراء والمختصين والمعنيين مع بعضهم البعض لبحث أهم التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والتحديات التي يواجهها .

– أن يكون هذا الحدث منصة للخبراء والمبتكرين والشركات الناشئة ،بهدف اطلاعها على أحدث التقنيات وتطور التطبيقات في تكنولوجيا المستقبل .

– اتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على امكانيات الشركات المتقدمة في كل هذه المجالات .

هذا المؤتمر – الذي سيضم جلسات وورش عمل متنوعة – والمعرض ..يعدّ الاول من نوعه ، والاردن باقامته هذا الحدث المتخصص والمتطور جدا يؤكد علو كعبه في هذا المجال من خلال كفاءات خلاقة قادرة على محاكاة احتياجات الحاضر والمستقبل من ذكاء اصطناعي ،وأمن سيبراني ، وثورة صناعية رابعة .

اقامة المؤتمر والمعرض في حد ذاته نجاح يسجّل للاردن ، وللمنظمين ( شركة معرض ومؤتمرمعدات العمليات الخاصة/سوفـكس إحدى الشركات التابعة للمركز الأردني للتصميم والتطوير (جودبي)…ولجميع المشاركين والداعمين ، وسيزداد النجاح نجاحا وفقا لمدى الاستفادة من المشاركة ، والقدرة على قطف ثمار يانعة خصوصا في مجال « جذب الاستثمارات « في هذه التخصصات ، وايجاد وخلق فرص جديدة ، اضافة الى مدى القدرة والنجاح في تعزيز وتوسيع وتدعيم العلاقات التجارية في كل التخصصات المستهدفة في هذا الحدث وعلى المستويين الاقليمي والدولي .

وما دمنا نتحدث هنا عن مؤتمر ومعرض للذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والامن السيبراني ، فانه من المهم جدا الاشارة الى أن بلاغ الموازنة للعام ( 2022) قد أشار الى : ( رصد المخصصات اللازمة لتعزيز «الأمن السيبراني « والحماية الالكترونية ، وتحصين الأنظمة التقنية والتكنولوجية الوطنية )..وفي هذا التوجه تأكيد على أهمية وضرورة تعزيز « الأمن السيبراني « في وقت تم فيه أيضا الاستناد الى مجموعة من التوجهات في اعداد تقديرات موازنة العام ( 2022) ومنها : ( الاستمرار في تعزيز عملية التحول الرقمي ، وتبني مفاهيم الاقتصاد الرقمي وتعزيز نهج الحكومة الالكترونية من خلال التوسع في أتمتة الخدمات الحكومية ودعم توفير المهارات الرقمية في الأردن ) .

الأردن وعلى مدى السنوات القليلة الماضية استطاع تحقيق نجاحات متقدمة في الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني ..كما أنهما من التخصصات الحديثة في الجامعات الأردنية والتي باتت موضع اهتمام واستقطاب كثير من الطالبات والطلبة ، اضافة لانشاء عدد متميز من الشركات الأردنية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة الناجحة في هذه المجالات ، الى درجة الاستفادة من خبراتها اقليميا وعالميا ، وقد برز تميز العديد من شركاتنا الأردنية في قطاعي « الذكاء الاصطناعي – والأمن السيبراني « على وجه الخصوص خلال جائحة كورونا ، واستطاعت شركات أردنية يملكها شباب من الرياديين والمبدعين تصدير برامجهم وابداعاتهم الى دول العالم وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية .

نتطلع لمخرجات ونتائج تخلق مزيدا من الفرص والاستثمارات والابداعات والأفكار الخلاقة من خلال هذا الجمع المتميز من الاختصاصيين والمبدعين والمسؤولين المشاركين اليوم في (AIDTSEC 2021) ، ومزيدا من الاهتمام في هذه التخصصات التي بات يفرضها الحاضر والمستقبل ، من خلال رصد مزيد من المخصصات لتطويرها وتعزيزها في موازنة ( 2022) .الدستور