منذر رياحنة: أحب مشاهدة نفسي وأبحث عن الصعب

قال الفنان الأردني منذر رياحنة إنه يحب مشاهدة الأعمال التي يقدمها خلال عرضها على الشاشات، لافتا إلى أنه يبحث دائما عن “الأدوار الصعبة”.

وقال رياحنة في حوار مع موقع “سكاي نيوز عربية”، إنه “يجد نفسه” في الأدوار الصعبة والمختلفة عما قدم من قبل، مضيفا: “أحب دائما أن تكون هناك صعوبة وتحد في أي دور أجسده، لأشعر بمتعة الأداء”.

كما أوضح أنه يحب مشاهدة نفسه مع الجماهير أثناء عرض العمل، حتى “يعرف أخطاءه ويشاهد نفسه بعين المتفرج”، مؤكدا أنه “لا يخشى مشاهدة نفسه وقت عرض العمل على الإطلاق”، قائلا: “لست من الفنانين الذين يصابون بالإحباط”.

كما ثمّن رياحنة اتجاه صناع السينما في الفترة الأخيرة إلى البطولات الجماعية، مؤكدا أن معظم الأعمال الفنية التي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا خلال السنوات الأخيرة كانت ضمن بطولات جماعية، ومن بينها فيلمه “ماكو” الذي عرض مؤخرا.

وحول الصعوبات التي واجهته في تصوير هذا الفيلم، قال إن أبرزها كان تصوير العمل في فصل الشتاء، في ظل درجات حرارة منخفضة جدا.

جلمود الصحارى

وتطرق الفنان إلى المسلسل الأردني “جلمود الصحارى”، الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي، وشارك فيه كضيف شرف بشخصية “رماح”.

وقال: “هذه الشخصية جديدة ومختلفة عن الأدوار التي قدمتها من قبل، وقد سعدت بالمشاركة في المسلسل الذي يتناول حياة البدو، وهو من أكثر الأعمال القريبة إلى قلبي، ولاقى استحسان الكثيرين ونال ردود فعل إيجابية”.

كما عبر عن سعادته بالنجاح الذي حققه من خلال المسلسل المصري “موسى” الذي عرض في السباق الرمضاني ولعب بطولته محمد رمضان، مؤكدا أنه “عمل ثري فنيا وقدمه بشكل مختلف”.

وتابع رياحنة: “ما شجعني على المشاركة فيه، وجود شركة إنتاج محترمة تهتم بالفن وتقدم أعمالا هادفة، ووجود سيناريست متميز مثل الكاتب ناصر عبد الرحمن، والمخرج الموهوب محمد سلامة، وطاقم عمل يضم باقة من النجوم المميزين”.

واستطرد متحدثا عن الشخصية التي قدمها: “شخصية نوفل تطلبت مني تحضيرات واستعدادات خاصة. عقدت بروفات عديدة مع مخرج ومؤلف العمل لدراسة البعد النفسي للشخصية، لأنها مركبة لإنسان يمتزج فيه الخير والشر، وتحتار في كونه ظالما أم مظلوما، فهو طوال الوقت يسعى لإخفاء أصله وتاريخه الغجري. كانت شخصية ثرية فنيا وصعبة للغاية وتحمل تحديا كبيرا”.