الأردن يتقدم على تصنيف الأسواق الناشئة في «الأعمال»

تقدّم تصنيف المملكة مرتبة واحدة على سلّم الأسواق الناشئة العالمية في مزاولة الاعمال، وفق على مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة 2017.

ويقيس المؤشر عدداً من العوامل التي تتضمن قوة قطاع الخدمات، ومعدلات التمدن، والأمن، والاستثمارات الأجنبية، وتوزيع الثروات، والقوانين والتشريعات والنواحي التنظيمية التي تحكم الأعمال.

وسجلت مرتبة المملكة 33 عالميا على المؤشر ضمن قائمة تضم 50 سوقاً ناشئا عالميا، بينما جاءت بالمرتبة 8 من بيّن 15 اقتصادا بالمنطقة.

وتقدّمت مرتبة المملكة عربيا على تونس، ليبيا ولبنان، بينما تأخرت عن الامارات، قطر، السعودية، عُمان، مصر، المغرب والكويت.

ومنح المؤشر المملكة، علامة 3.05 نقطة بالنسبة لحجم السوق والنمو، و5.98 نقطة لتوافق السوق، وعلامة 5.64 نقطة لترابط السوق.

ويقدم المؤشر نظرة سنوية عن توجهات القطاع اللوجيستي، وتصنيفاً لأهم الأسواق الناشئة في العالم بناءً على أحجامها، وظروف مزاولة الأعمال فيها، وبنيتها التحتية للنقل وترابطها، كما يتضمن استبياناً بمشاركة أكثر من 800 مسؤولا تنفيذيا، في مجال الخدمات اللوجستية من أنحاء مختلفة من العالم.

الى ذلك، قالت كلية أنسياد لإدارة الأعمال، ان الأردن أصبح مركزا إقليميا للشركات الناشئة.

وأشارت انسياد- من أبرز المؤسسات التعليمية المرموقة في مجال إدارة الأعمال على الصعيد العالمي- وفق تقريرها الذي أصدرته، ان الأردن تقدّم بشكل ملحوظ في تمكين الرياديين، لكن هناك العديد من التحديات يجب مواجهتها.

ورتبّ التقرير المملكة، بالمرتبة 58 عالميا على مؤشر تنافسية المواهب، وجاءت المملكة بالمرتبة السادسة عربيا، بعد الامارات، قطر، السعودية، البحرين، الكويت، فيما تقدّمت على عُمان وتركيا ضمن دول المنطقة.

وأشار الى ان الناتج المحلي الإجمالي الوطني بلغ 37.5 مليار دولار.

ويقيس التقرير أداء 108 دول في مجال توفير بيئة صالحة للأعمال، والتشجيع على استقطاب المواهب وتمكينها من العمل، مما يعزز من تقدم هذه الدول في المجال الاقتصادي، معتمدا على ملائمة المناخ التنظيمي وكفاءة الأداء الحكومي والاستقرار السياسي والتقدم الحكومي في توظيف التكنولوجيا والانفتاح على الخارج.