صحيفة الكترونية اردنية شاملة

المكسيك تفرج عن اثنين من زعماء طائفة يهودية اتهموا بجرائم جنسية والاتجار بالبشر

أطلقت السلطات المكسيكية سراح اثنين من زعماء طائفة يهودية اعتقلوا للاشتباه في قيامهم بالاتجار بالبشر وارتكاب جرائم جنسية في المكسيك.

وقالت محاميتهما إن الرجلين، وهما مواطنان أجنبيان وينتميان لطائفة ليف طاهور، خرجا من السجن ليلة الخميس، لعدم كفاية الأدلة.

جاء هذا القرار بعد هروب جماعي لحوالي 20 من أعضاء الطائفة كانوا محتجزين في منشأة حكومية واختفائهم حتى الآن، وذلك بعد القبض عليهم من قاعدة خاصة بهم في إحدى الغابات غربي المكسيك الأسبوع الماضي.

وكان أعضاء الطائفة في هذا الموقع منذ مداهمة الشرطة لقاعدتهم واعتقلت شخصين يوم الجمعة، للاشتباه في ضلوعهما في تهريب البشر وجرائم جنسية خطيرة.
والمعروف أن طائفة ليف طاهور (القلب الطاهر) اليهودية تمارس طقوسا متطرفة وتفرض قيودا كبيرة ونظاما صارما على أتباعها.

وتروج لزواج الأطفال، وتفرض عقابا قاسيا حتى على التجاوزات البسيطة، كما تفرض على النساء والفتيات الصغيرات من عمر ثلاث سنوات ارتداء ملابس تغطي كامل الجسم حتى الرأس.

وقال مصدر شارك في العملية ضد المجموعة لبي بي سي، إن قرار إطلاق سراحهما قوض “العمل القانوني المثير للإعجاب وغير الملوث الذي أنجزه مكتب المدعي العام والشرطة قبل وأثناء المداهمة”.
وكان الرجلان رهن الاعتقال منذ المداهمة في 23 سبتمبر/ أيلول. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنهما يحملان الجنسيوة الكندية إلى جانب الإسرائيلية.

وقالت المحامية ياريت خيمينيز، لوكالة الأنباء الإسبانية، إن موكليْها “تمت تبرئتهما بنسبة 100بالمئة” من الجرائم المزعومة.

وأشارت إلى أن الاتهامات الموجهة إلى موكليها استخدمت كذريعة من قبل السلطات لتنفيذ المداهمة من أجل إخراج طفل من المجمع.

وتم إطلاق سراح صبي يبلغ من العمر ثلاث سنوات في المداهمة والتحق بوالده، وهو عضو سابق في الطائفة. وعاد الزوجان إلى منزل والده في إسرائيل يوم الثلاثاء.

التعليقات مغلقة.