الأردن يستضيف الاجتماع العالمي للمعالجة الوقائية لبكتيريا الأسنان GBT

أقامت Swiss Dental Academy بالتعاون مع نقابة أطباء الأسنان الأردنية وجمعية أطباء اللثة، وبحضور عدد من الأطباء والعاملين بمجال معالجة الأسنان وممثلين عن وسائل الإعلام؛ الاجتماع العالمي لبروتوكول المعالجة الوقائية لبكتيريا الأسنان GBT.
وخلال الاجتماع الذي أقيم في فندق – W عمّان – بتاريخ 25 نوفمبر، قدّم المتحدثون والقائمون على الاجتماع عدداً من المحاضرات العلمية في قطاع الأسنان (اللثة) وورش العمل المختصة، والتي أفضت في ختامه إلى اكتساب 6 ساعات تدريب معتمدة للحاضرين من الأطباء والعاملين في مجال طب ومعالجة الأسنان.
وعند سؤاله حول الاجتماع وإقامته بالدورة الحالية في الأردن، أجاب ضيف الاجتماع البروفيسور أندريا مومبيللي بقوله: “يسعدنا التواجد اليوم بين زملاء من أفضل العاملين بمجال طب الأسنان بالمنطقة، وهذه المرة في الأردن التي اكتسبت سمعة طيبة حول العالم، وخاصة في استضافة المؤتمرات والاجتماعات العلمية، وهو مؤشر على الدور المحوري لنقابة الأسنان وجمعية أطباء اللثة الأردنية ونشاطهما المتواصل للارتقاء ببروتوكولات المعالجة الوقائية وصولاً إلى أحدث ما توصل إليه العالم.” وأضاف بأن بروتوكول المعالجة الوقائية لبكتيريا الأسنان GBT يوفر علاجاً وقائياً، يجنب المراجعين الكثير من الألم، ويعتبر البروتوكول الأكثر تطوراً في تنظيف الأسنان الاحترافي للقضاء على اللويحة الجرثومية الضارة.
وبدوره، صرّح الدكتور “عازم قدومي” نقيب أطباء الأسنان الأردنيين بقوله: ” اجتماعنا هنا لنشر بروتوكول GBT الأكثر تطوراً سيفيد مستقبلاً في تقديم أعلى جودة من جلسات العلاج الوقائية لأبناء الأردن والمنطقة وهو الأمر الذي أصبح أساسياً في أوروبا واليابان، إلى جانب أنه يأتي في صميم ما نسعى إليه في نقابة أطباء الأسنان الأردنيين، حيث أن واجبنا وأولويتنا تتلخص في أهم رسائل هذا الاجتماع، وهي الوقاية السليمة خير من العلاج، ومواكبة التقنيات الحديثة ستوفر الكثير من الوقت والجهد وتجنّب المراجعين الكثير من الألم غير الضروري عند اتباع هذا البروتوكول وغيره من تلك المعتمدة على تقنيات أكثر حداثة.”
وخلال الاجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه في الأردن والذي يستضيف متحدثين من كافة أنحاء العالم من الذين يمتلكون خبرة مطولة بالمجال، قدّم جدول الأعمال الخاص بالاجتماع العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل بإشراف ضيوف المملكة “المتحدثين”، ابتداءً بالدكتور فارس لالو من الأردن، والذي قدّم رسالة بعنوان؛ ضرورة الإدارة المشتركة للبروتوكول الحديث بين أطباء الأسنان والمعالجين، تبعه الدكتور “زياد الوهر” من دولة الكويت تحت عنوان تغيير السلوك.
وقد استمر المتحدّثون بطرح المحاور الرئيسية للاجتماع بما قدمه الدكتور “خالد حنونة” من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان تجربة فريدة في الإمارات، ثم ما تحدّث عنه البروفيسور لوانيس كاروسيس من اليونان، وتركيزه على الاتجاهات الجديدة في مجال المعالجة الوقائية للأسنان واللثة. وقد اختتم الدكتور فادي خفش من دولة فلسطين بموضوع تطبيق بروتوكول GBT في الشرق الأوسط.
من الجدير بالذكر أن أهمية تنظيف الأسنان الاحترافي في عيادات الأسنان باستخدام بروتوكول GBT تكمن في أنه يقدم معالجة وقائية للأسنان دون ألم وبطريقة صحية أكثر من الجلسات التقليدية، إلى جانب أنه يعمل بأسلوب – إزالة اللويحة الجرثومية الضارة عن أسطح الأسنان واللثة – وهي تعتبر الطريقة الوحيدة للوقاية من التهابات اللثة وتسوس الأسنان.