صحيفة الكترونية اردنية شاملة

تحالف دعاة الحد من مخاطر التبغ في آسيا والمحيط الهادئ “CAPHRA” يطالب بدعم حقوق مستهلكي التبغ في اتخاذ خياراتهم

طالب تحالف دعاة الحد من مخاطر التبغ في آسيا والمحيط الهادئCAPHRA، بضرورة ضمان حقوق المدخنين في اتخاذ خيارات تساعدهم على حماية الصحة العامة، بما في ذلك الحصول على منتجات التبغ البديلة الافضل للتدخين التقليدي.

جاء ذلك خلال رسالة بعث بها التحالف إلى رؤساء الوفود المشاركةفي الدورة العاشرة من مؤتمر الأطراف COP10ضمن الاتفاقيةالإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغFCTC، والمنتظر انعقاده في شهر نوفمبر المقبل بدولة بنما.

وأكد التحالف، الذي يضم 9 منظمات إقليمية معنية بالدفاع عن حقوق المستهلكين في الحد من مخاطر حرق التبغ وتوعيتهم بالمنتجات البديلة، أن العالم لايزال يشهد استمرار وطأة المخاطرالصحية لسياسات حرق التبغ غير الآمنة بالنسبة لصحة الإنسان، مشددًا على حرصه في الدفاع عن حقوق 4 ملايين مستهلك لمنتجاتالتبغ المسخن الأكثر أمانًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وتابع: من المعروف منذ عقود ماضية، أن القطران والمواد الضارةالموجودة في دخان التبغ هي المسؤول الأول عن الوفاة والأمراض المرتبطة بالتدخين التقليدي وليس النيكوتين، فالأبحاث أثبتت أن النيكوتين لا يمثل مشكلة صحية، في حين أنه عادة ما يسبب إدمانًا خفيفًا مثل الكافيين”.

وأوضح التحالف، أن الموقعين على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ “FCTC لديهم تفويض بمتابعة مدى التقدم المُحرَز في تطبيقمبدأ الحد من المخاطر، كسياسة أساسية لمكافحة حرق التبغ، وأنه أرسل إلى الوفود المزمع مشاركتها في مؤتمر الأطراف “COP10أدلة مرجعية شاملة تساعدهم على تبني توجهات الحد من المخاطر عند كتابة تقاريرهم الخاصة بالمؤتمر.

مؤكداً أن تلك الأدلة قدمتها المنسقة التنفيذية للتحالف، “ نانسي لوكاس“، خلال منتدى آسيا الخامس للحد من الأضرار، وذلك تحت عنوان: “التخريب في الصحة العامة.. وجهات نظر المستهلك”.

واستنكر التحالف، عقد جلسات مؤتمر الأطراف COP10” بشكل مغلق، مؤكداً أن ذلك الأمر لا يفي بحقوق وتطلعات المواطنينودافعي الضرائب التي تمول إقامة تلك المؤتمرات، خاصة وأن المستهلكين يتوقعون من المشاركين بالمؤتمر التحدث نيابة عنهم، حول ضرورة تبني مبدأ الحد من المخاطر، ودعم منتجات النيكوتين الإلكترونية.

التعليقات مغلقة.