صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الأردنية : عقوبات على (18) طالبا وفصل نهائي لـ (10)

0

استكملت لجان التحقيق في عمادة شؤون الطلبة النظر في المخالفات التي ارتكبها عدد من الطلبة أثناء مشاركتهم في المشاجرات التي وقعت في الجامعةبين 21/11/2016 إلى 24/11/2016، وفي ضوء ما خلُصت إليه هذه اللجان من قرارات، فقد تم إحالة عدد من الطلبة إلى المجلس التأديبيالذي بدوره نظر في التوصيات واستمع إلى الطلبة المُحالين إليه ، وقرّر إصدار عقوبة الفصل النهائي بحق عدد منهم تطبيقا للقوانين النافذة في الجامعة الأردنية، وتأكيدا على ضرورة التزام الطلبة بالأنظمة والتعليمات والسلوك القويم.

واستنادا لنظام تأديب الطلبة النافذ في الجامعة الأردنيةوفي ضوء توصيات لجان التحقيق وقرارات المجلس التأديبي، فقد تقرر فصل (10) طلاب فصلا نهائيا، و(7) طلاب لمدة فصل دراسي إلى أربعة فصول، وعوقب طالب واحدبالإنذار النهائي.

وسيتم إبلاغ عمداء كليات هؤلاء الطلبة بالقرارات الصادرة بحقهم ليقوموا بدورهم بإبلاغ الطلبة المعنيينبها، كما وسيتم إبلاغ المسجل العام بجميع العقوبات لرصدها في ملفات الطلبة، وسيتم إبلاغ أولياء أمور الطلبة والجهات الموفدة لهم إن وجدت.

وتؤكد الجامعة أنها ستقوم بالتحقيق مع من يثبت عليهم مستقبلاً المشاركة في هذه المشاجرات في حال تم التعرف عليهم عن طريق الأجهزة الأمنية أو أي طريق آخر لينالوا العقوبة المستحقة.

وتبين من مجريات التحقيق أن هناك عددا ممن تورطوا في المشاجرات هم طلبة في جامعات أخرى وسيصار إلى تبليغ جامعاتهم والتنسيق معها لاتخاذ الإجراء المناسب بحقهم، فيما سيترك أمر الأشخاص المتورطين من خارج الجامعة إلى الجهات الأمنية المختصة.

والجامعة إذ تحرص على الطلبة والمسيرة الأكاديمية والتقيد بالأنظمة والتعليمات الناظمة لعملها، لتؤكد عدم التهاون مع مثيري العنف في الجامعة، أو الرضوخ لأي ضغوطات من شأنها ثني الجامعة عن تطبيق القانون.

والجامعة إذ تأسف لامتداد بعض العنف المجتمعي إلى الحرم الجامعي لتؤكد حرصها على الاستمرار في أداء رسالتها التنويرية والتوعوية تجاه طلبتها وهم فئة الشباب التي رأى فيها جلالة القائد مستقبل الأردن.

وتهيب الجامعة بوسائل الإعلام وخصوصا الإلكترونية وبناشطي صفحات التواصل الاجتماعي بتحري الدقة في نقل المعلومة وعدم التهويل والحصول عليها مباشرة من إدارة الجامعة أو إدارة الإعلام والعلاقات العامة مؤكدة أن قنوات الاتصال مفتوحة للصحفيين والإعلاميين على مدار الوقت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.