صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الثقوب السوداء.. لماذا تعتبر من أغرب الأجسام في الفضاء؟

تتصدر الظاهرة المعروفة باسم “الثقوب السوداء” الأخبار هذا الأسبوع، بعد أن رصد علماء الفلك أول دليل على دوران الثقب الأسود، مما يوفر تفاصيل غير مسبوقة عن أكثر الأجسام غرابة في الكون.
والثقب الأسود هو منطقة في الفضاء تكون فيها الجاذبية قوية جدا، بحيث لا يمكن للضوء الإفلات منها، كما تقول وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”.

وتوضح: “تحدث الجاذبية القوية بسبب الضغط الحاصل في مساحة صغيرة. ويمكن أن يحدث هذا الضغط في نهاية حياة نجم ما. فيما تظهر بعض الثقوب السوداء نتيجة لموت إحدى النجوم”.

وقال موقع “سبيس” المتخصص في شؤون الفضاء إن الثقوب السوداء تعد “من أغرب الأشياء وأكثرها روعة في الفضاء”.

وتنبأ أيقونة علم الفيزياء ألبرت أينشتاين بالثقوب السوداء من خلال نظريته النسبية العامة في عام 1915، لكن الفكرة في حد ذاتها أقدم بكثير، حسب وكالة الفضاء الأوروبية.

في عام 1784، قال الفيلسوف الإنجليزي جون ميشيل، إنه إذا كان الضوء بالفعل عبارة عن تيار من الهواء (كما اقترحت نظرية إسحاق كييف)، ويجب أن يتأثر بالجاذبية.

كما توقع النجم، الذي سيعرضه أكبر 500 مرة من الشمس، سيكون له مجال قوي للغاية، حتى أنه لا يمكن أن ينفث منه، وصفا هذه الأجسام بوكالة النجوم.

وكشف موقع “Space” أنه من المحتمل أن تكون مجرة ​​درب التبانة على أكثر من 100 مليون ثقب أسود.

من أجل ذلك، ستشاهد جامعة شيكاغو إلى أن تختار الظلام لسبب حين تنهار النجوم الجماعية في نهاية المطاف وربما في ظل ظروف أخرى لم تحددها علمية بعد.

وكان علماء التكنولوجيا قادرون أخيرا، هذا الأسبوع، من رصد نفاثتين ضخمتين انطلقتا من الثقب الأسود “الوحش” (إم 87)، وهما ‏تتمكنان في دورة مدتها 11 والرئاسة، مما يبرز لأول مرة أن الهوائي الأسود يدور.‏

التعليقات مغلقة.