صحيفة الكترونية اردنية شاملة

“ستاندرد آند بورز” تعدل النظرة المستقبلية لإسرائيل إلى “سلبية”

عدلت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، الأربعاء، نظرتها المستقبلية للاقتصاد الإسرائيلي من مستقرة إلى “سلبية”، وسط ارتفاع حدة المخاطر المحدقة بالاقتصاد بسبب الحرب على قطاع غزة.

وذكرت الوكالة في تقرير، أنه تم تخفيض التوقعات الائتمانية لإسرائيل إلى سلبية وسط مخاطر انتشار الحرب مع “حماس” على نطاق أوسع، الأمر الذي سيكون له تأثير أكثر سوءا على اقتصاد البلاد.

وأكدت الوكالة تصنيف إسرائيل عند AA-، وهي رابع أعلى درجة ضمن التصنيفات الائتمانية التي تقدمها الوكالة للدول.

والأسبوع الماضي، وضعت وكالة موديز لخدمات المستثمرين تصنيف ديون إسرائيل قيد المراجعة لخفض التصنيف؛ فيما وضعت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للبلاد تحت المراقبة السلبية، وكلاهما يشيران إلى تبعات سلبية بسبب الحرب.

وتتوقع وكالة ستاندرد آند بورز، أن ينكمش اقتصاد إسرائيل 5 بالمئة في الربع الرابع 2023 على أساس فصلي، وسط اضطرابات تتعلق بالأمن وانخفاض النشاط التجاري.

وقالت إن استدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط، ووقف السياحة الأجنبية وصدمة الثقة الأوسع، ستضر أيضا بالنمو الاقتصادي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، قبل حدوث انتعاش في عام 2024.

ولليوم التاسع عشر، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها “السيوف الحديدية”.

وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة.

التعليقات مغلقة.