ديما القيسي تكتب: متطلبات المرحلة القادمة: الواقعية والمرونة من أجل أردن أفضل
اختتم سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لقاءه بنظرة مستقبلية تفاؤلية عنوانها “أردن قوي متماسك حديث”، حيث يرى سموه الخير والأمل في عيون شعبنا العزيز، مما يزيده إيمانا وإصرارا بأن الأردن سيكون في مكان أفضل.
وأكد سموه أن الأردن تجاوز العديد من الأزمات والتحديات السياسية والإقليمية والعالمية بفضل حنكة وحكمة وذكاء قيادته الهاشمية على مر السنوات، مشيراً إلى أن الأردن يتميز بشعب واعٍ، ومؤسسات قوية، ودولة متزنة.
لقد كسب الأردن، البلد الصغير، احترام العالم، ويتجلى ذلك من خلال الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في بناء علاقات متينة مع مختلف الدول، مبنية على الاحترام والتوازن، فصوت الأردن مسموع، على الرغم من اختلاف وجهات النظر.
وأشار سموه إلى خطته الاستراتيجية لتحقيق رؤيته المستقبلية لبناء أردن قوي حديث متماسك ومستقر، وحدد أولويات المرحلة في المجالات السياسية، الاقتصادية، التعليمية، التكنولوجية، الثقافية، والسياحية.
وركز سموه على ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي وتشجيع الاستثمارات المحلية لتوفير فرص العمل، وأكد على أهمية الاهتمام بالتعليم التقني والمهني وضرورة الحوكمة.
كما أشار إلى أهمية وضع الأردن على الخارطة السياحية، مؤكداً أن آثارنا هي كنوز نفطنا المستقبلي.
كل ذلك يتطلب منظومة قيمية وأخلاقية تتسم بالصدق، والقدرة على تحمل المسؤولية، وثبات المواقف، والبعد عن التكلف والتصنع، والجدية والإنجاز في العمل.
وأشار سموه إلى أهم الصفات التي يتمتع بها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهي اتخاذ القرار الحكيم، مما مكن الأردن من الحفاظ على التوازن في العلاقات الإقليمية والعالمية لمواجهة أصعب التحديات.
الحوار الشيّق لسمو الأمير يدعونا للتأمل ، فهو يقود جيل المئوية الثانية بوعي وإدراك وخبرة وتجربة ، ومن خلال حديثه نجد الوضوح ،الصراحة ، الشفافية دون تكلّف ، وثقتنا بالأمير مطلقة وتلك الشجاعة في الحوار تسجّل للأمير الذي كان على قدر عال من المسؤولية .
اطال الله في عمر سمو الأمير ، وحفظه المولى ذخرا وسندا في ظل والديه الجليلين .. جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا أدامهما الله .
التعليقات مغلقة.