جمعية العناية بمرضى الباركنسون تكرّم المركز الوطني للتعبئة والتغليف (جوباك) في غرفة صناعة الأردن

كرمت جمعية العناية بمرضى الباركنسون مدير وكادر المركز الوطني للتعبئة والتغليف (جوباك) في غرفة صناعة الاردن، وذلك تقديراً لجهودهم المتميزة بالمساهمة في تصميم دليل إرشادي شامل لمرضى الباركنسون وعائلاتهم. وقد قام المدير العام للجمعية السيد أيمن البلبيسي بتسليم درع التكريم لمدير المركز السيد يوسف أبو عطية، معرباً عن شكره العميق على هذه المبادرة المجتمعية التي ستساهم بشكل كبير في تحسين حياة مرضى الباركنسون. حيث يقدم الدليل الإرشادي الجديد معلومات قيمة حول مرض الباركنسون، أعراضه، وطرق التعامل معه. كما يهدف إلى توعية المجتمع بأهمية دعم مرضى الباركنسون وتوفير بيئة مناسبة لهم.
وقال السيد ايمن البلبيسي: “نحن فخورون بهذه الشراكة مع مركز التعبئة والتغليف، ونؤمن بأن هذا الدليل سيكون أداة قيمة لمساعدة مرضى الباركنسون وعائلاتهم على التعايش مع هذا المرض بشكل أفضل.”
من جانبه، أعرب مدير مركز التعبئة والتغليف السيد يوسف أبو عطية عن سعادته بهذا التكريم، مؤكداً التزام المركز وكادره بخدمة المجتمع وتقديم الدعم للمجموعات الأكثر احتياجاً.

ويأتي هذا التكريم تتويجاً للشراكة المثمرة بين القطاع الخاص والجمعيات الأهلية في خدمة المجتمع، ويؤكد على أهمية التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المركز الوطني للتعبئة والتغليف (جوباك) :
والذي تأسس في العام 2016، تأتي أهميته كذراع فني لغرف الصناعة بالمملكة، لتحقيق الاهداف المتوخاة من تأسيسه والمتمثلة في تقديم خدمات مبتكرة ومتنوعة في تصميم منتجات التعبئة والتغليف للمنتجات الصناعية، حسب متطلبات السوق المحلي واسواق التصدير.
جمعية العناية بمرضى الباركنسون:
جمعية خيرية للعناية بمرضى الباركنسون أسست بتاريخ 22/3/2023م بموافقة وزارة التنمية الاجتماعية / سجل الجمعيات وتحمل الرقم الوطني (420235947) وتهدف إلى التوعية والتثقيف بالمرض والتشبيك مع الجهات المختصة لتقديم الرعاية والعلاج اللازم للتخفيف من اعراض المرض بأقصى جهد وأقل كلفة لصالح المستهدفين من كافة مرضى الباركنسون في الأردن، كما تعد الجمعية مبادرة تنبثق من الوعي بالمعاناة الصامتة لفئة من المرضى المصابين في مواجهة الحاجة إلى الإمكانيات الكفيلة بالتخفيف عنهم سواء من حيث المؤازرة أو الكشف عن الأعراض بشكل مبكر، أو في مجال توفير العلاجات الضرورية والأدوية، التي غاليا ما تبقى بعيدة المنال بالنسبة لفئة عريضة من المصابين بالمرض، وحيث السعي بكل ما وسع الجهد بكافة الوسائل لتقليل أثر هذا المرض وانتشاره في مجتمعنا الغالي وحماية أبناء وطننا الأعزاء