صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الصفدي: جميع النواب منخرطون بكتل حزبية باستثناء نائبين اثنين

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، أن خطاب العرش ،في افتتاح أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، يشكل خارطة طريق للعمل البرلماني ما يؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة البناء والتحديث، لخدمة الأردن والأردنيين.

وأضاف الصفدي في حديثه لبرنامج “ستون دقيقة” الذي يبث على شاشة التلفزيون الأردني مساء اليوم الجمعة، أن جلالة الملك وضع الأحزاب أمام مسؤولية برامجية للنهوض بأداء المجلس والمحور العام للنواب هو العمل البرامجي المنبثق من الأحزاب التي رشحت اعضاءها للانتخابات ، الأمر الذي تغير عن السابق من خلال العمل الفردي والفزعة أو اقتصار عمل النائب على الخدمات.

وبين أن الأداء النيابي مراقب من الأحزاب التي قد تنسب ببقاء او ترك النائب لموقعه بناءا على أدائه، مشيرا الى أن الإعلام هو الشريك الرئيس والمرآة الحقيقية لمجلس النواب الذي يوصل الصورة الى الشعب، منوها الى انه منتفح على الاعلام ويؤمن بالتشاركية وسيتم تهيئة جميع احتياجات اللازمة وتخصيص موقعا لهم لتغطية الجلسات .

وأوضح الصفدي، أن البرلمان الحالي سيشهد برنامج سياسيًا واضحًا، وأعضاء الكتل سيلتزمون بقرارتها بما يخص منح الثقة للحكومة أو حجبه ليس كما سبق.

ونفى الصفدي أن يكون قد تم إقصاء جبهة العمل الإسلامي من المكتب الدائم، موضحاً أن الائتلافات الحزبية قد عرضت على جبهة العمل الإسلامي المشاركة في المكتب الدائم، ولكنهم أصروا على طلب موقع رئيس المجلس في المقام الأول، وهو ما اختلفت عليه الائتلافات الحزبية.

وأشار الصفدي إلى أن العلاقة مع كتلة العمل الإسلامي هي علاقة صداقة، رغم وجود اختلاف في التوجهات السياسية، مؤكداً أن علاقته مع النائب صالح العرموطي جيدة جدًا وأن وجوده تحت القبة مع باقي النواب أفضل من وجوده في المكتب الدائم.

وفيما يتعلق بالبرلمان الحالي، أضاف الصفدي أن البرنامج السياسي للبرلمان سيكون واضحًا، حيث سيلتزم أعضاء الكتل النيابية بقراراتها بشأن منح الثقة للحكومة أو حجبها، وهو ما يختلف عن السابق.

وفيما يخص الكتلة النيابية لحزب الميثاق التي ينتمي إليها، أكد الصفدي أنها التزمت بنسبة 100% بتوجيهات الحزب في التصويت، رغم أن بعض النواب كانوا يرغبون في الترشح لموقع رئيس المجلس. ولفت إلى أن التوافقات التي تمت قبل بدء الدورة العادية أسهمت في تجنب أي انقسامات داخل الحزب.

وأوضح الصفدي أن الكتل النيابية في المجالس السابقة كانت تعتمد على العلاقات الشخصية والصداقات دون تمثيل حزبي أو توافق فكري، بينما في البرلمان الحالي تم تشكيل الكتل بناءً على الانتماءات الحزبية التي سبقت الدورة العادية الأولى وتأدية النواب اليمين الدستوري.

وفي ختام حديثه، أكد الصفدي أن المكتب الدائم في البرلمان الحالي تم اختياره من أحزاب وسطية وطنية، وأن إدارته تؤمن بمشاركة الجميع.

التعليقات مغلقة.