صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الأسهم العالمية تشهد أسبوعاً مضطرباً

0

سيطرت حالة من الارتباك على مؤشرات الأسهم العالمية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، فيما تباينت المؤشرات ما بين الصعود والهبوط في ختام جلسات الأسبوع أول من أمس وسط حالة من الحذر والترقب من جانب المستثمرين لتوقيت رفع الفائدة الأميركية.

وأنهت مؤشرات «وول ستريت» الأسبوع على تباين، حيث تباينت المؤشرات ما بين الصعود والتراجع، فيما عانت أسهم أوروبا من أسوأ هبوط أسبوعي منذ منتصف يونيو.

وعلى الرغم من صعود بورصة طوكيو أول من أمس وصعود مؤشر نيكاي مع توقف صعود الين المؤشر أنهي الأسبوع على خسائر.

وتراجعت الأسهم الأميركية قليلاً عند الإغلاق أول من أمس، وقادت أسهم شركات المرافق الهبوط مع تركيز المستثمرين على احتمالات زيادة أسعار الفائدة الأميركية في الشهور المقبلة.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 45.13 نقطة أو 0.24 في المئة إلى 18552.57 نقطة.

ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 3.15 نقاط أو 0.14 في المئة إلى 2183.87 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 1.77 نقطة أو 0.03 في المئة ليصل إلى 5238.38 نقطة.

وعلى الصعيد الأسبوعي، سجل «داو جونز» خسائر بنسبة 0.1%، كما سجل ستاندرد آند بورز خسائر بنحو 0.1%، في حين حقق ناسداك مكاسب أسبوعية 0.1%.

خسائر أوروبية

وهبطت أسواق الأسهم الأوروبية أول من أمس، مسجلة أسوأ خسارة أسبوعية منذ منتصف يونيو وهوى سهم مجموعة فوباك المتخصصة في صهاريج التخزين، بعد نشر نتائجها في حين تراجعت أسهم البنوك الكبرى.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية منخفضاً 0.8 في المئة ليسجل خسارة أسبوعية بلغت 1.7 في المئة هي الأسوأ منذ منتصف يونيو. والمؤشر منخفض سبعة في المئة منذ بداية 2016.

وتصدر سهم فوباك أكبر شركة مستقلة مشغلة للصهاريج في العالم قائمة الخاسرين على مؤشر ستوكس 600، حيث هوى 7.1 في المئة بعدما تضررت نتائج النصف الأول من مخصصات انخفاض القيمة. كما تراجعت أسهم البنوك الإيطالية التي واجهت مخاوف بشأن الديون المعدومة وهبط سهم بنك أوني كريديت 6.3 في المئة.

وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية منخفضاً 0.74 % في حين نزل مؤشر فايننشال تايمز 0.15 % وكاك 40 0.82 % وداكس 0.55 %.

توخي الحذر

ارتفع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية في ختام التعاملات أول من أمس مع توقف الاتجاه الصعودي للين بما هدأ المستثمرين، لكن مكاسب المؤشر كانت محدودة في ظل توخي الكثيرين الحذر ترقباً لاجتماع محافظي البنوك المركزية العالمية الأسبوع المقبل.

وزاد مؤشر نيكاي 0.4 % ليغلق عند 16545.82 نقطة وعلى مدى الأسبوع هبط المؤشر 2.2 % مع إقبال المستثمرين على البيع حين هبط الدولار دون 100 ين . وارتفع مؤشر توبكس 0.4 % أول من أمس إلى 1295.67 نقطة في حين زاد مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 0.3 %.

جني أرباح

أغلقت مؤشرات الأسهم الصينية على ارتفاع هامشي خلال تداولات أول من أمس مع عمليات جني الأرباح ورغم خسائر شركات التطوير العقاري. وأظهرت بيانات رسمية استقرار أسعار المنازل في الصين، خلال يوليو مقارنة بالشهر السابق له، كما شددت الحكومة من قواعد شراء المنازل لتهدئة السوق. وأعلنت وكالة التصنيف الائتماني «موديز» رفع توقعاتها، بشأن معدلات النمو الاقتصادي في الصين بعد حزمة السياسات المالية والنقدية التحفيزية، التي اتخذتها الحكومة مؤخراً. وكانت الحكومة الصينية قد أكدت مؤخراً مواصلة مجهوداتها للتصدي لعمليات المضاربات. وفي ختام التداولات ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.1% إلى 3108.1 نقاط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.