إضراب يعم فلسطين احتجاجا على مجازر الاحتلال

عم الاضراب الشامل الاراضي الفلسطينية ومناطق عام 48، اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على الانتهاكات المتواصلة بحق المسجد الأقصى والضفة المحتلة والاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني وعمليات الاعدام التي ينفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي.

كما سيتم تنظيم مسيرة مركزية في الداخل الفلسطيني المحتل في سخنين وتعليق الدوام في المدارس.

وفي قطاع غزة، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية أن اليوم إضراب لجميع المحلات التجارية في قطاع غزة، دعما لأبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية.

وأكدت القوى في بيان لها على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة مقاومته وأحلامه وآلامه وتصديه للمشروع “الصهيوني” ووفاء لدماء الشهداء التي روت تراب القدس والأقصى المبارك، موضحة “ان ساعات الإضراب من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة الـ 12 ظهرا، تعبيرا عن مساندة ودعم انتفاضة القدس”.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية التجار إلى الالتزام بالإضراب التجاري والاستجابة لهذا النداء بالإضراب الذي يتم تزامنا مع الإضراب الشامل في الضفة والقدس والاراضي المحتلة عام 1948.

من جهة اخرى، اصيب فلسطيني صباح الثلاثاء بجراح خطيرة بعد عملية طعن نفذها ضد إسرائيليين اثنين وصفت جراح أحدهما بالخطيرة، في مدينة “رعنانا” الساحلية شمالي فلسطين المحتلة.

ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن القناة السابعة العبرية قولها إن الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى المكان وأطلقت النار منفذ العملية واصابته مباشرة.

وأوضحت أن المنفذ وصل إلى محطة انتظار للحافلات الساعة 8:50 وبدأ بطعن أحد المارة وأصابه بثلاث طعنات نافذة، فيما وصلت الشرطة إلى المكان وأصابت المنفذ.

وذكرت وسائل إعلامية عبرية أن المنفذ من سكان شرقي القدس ويبلغ من العمر 22 عاما، حيث وصل إلى إحدى محطات الباصات بشارع ” أحوزاه” المركزي بالمدينة وطعن أحد المستوطنين

إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس المحتلة منذ بداية الشهر الحالي إلى 27 شهيداً بينهم 7 أطفال، على ما افاد به بيان لوزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء.

ووفق البيان، فان 16 شهيدا ارتقوا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، فيما استشهد 11 مواطناً في غزة.

وأشارت وزارة الصحة في بيانها الى أن عدد المصابين تجاوز 1400 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي، فيما تخطى عدد المصابين بالاختناق الاربعة الاف شخص.