شقيق الحنيطي ينفي مقتله على يد داعش

فيما تحدثت أنباء، لم تؤكدها مصادر محايدة، عن قيام تنظيم “داعش” الإرهابي، بإعدام منظر التيار السلفي الأردني سعد الحنيطي، قبل نحو شهر، بسبب “مخالفته فتاوى التنظيم”،نفت عائلة الحنيطي، مساء اليوم الثلاثاء، صحة هذه الانباء، معلنة ان والدة الحنيطي في عمان تلقت مساء اتصالا هاتفيا من ابنها في سورية “يطمئنها بانه حي”، وفق ما نقلته يومية “الغد”.

وكان قيادي في التيار التيار السلفي الاردني اكد ، تلقي التيار “معلومات” قبل أيام، عن قيام “داعش” بإعدام الحنيطي، بعد ان “كشف مخالفة “داعش” لكثير من المنهج السلفي”.
ووفق مقربين من الحنيطي، فأن سبب التحاقه بـ”داعش” كان “لغايات اجراء مصالحة ما بين جبهة النصرة وداعش”، الا ان الحنيطي “بايع أحد أمراء “داعش” وأعلن انضمامه للتنظيم هناك”.
وقال القيادي في التيار السلفي، وطلب عدم نشر اسمه، إن “سبب إعدام “داعش” للحنيطي، كان مخالفته فتاوى التنظيم، بعد أن اكتشف أن ما تقوم به “داعش” على الأرض مخالف لمعتقداته الفكرية” على حد قوله.
الا ان شقيق الحنيطي، عبد الرحمن الحنيطي نفى، مساء اليوم، صحة خبر مقتل شقيقه. وقال ان والدته “تلقت مساء اليوم اتصالا هاتفيا من (شقيقه) سعد، يطمئنها فيه على انه بصحة جيدة وحي، وان لا صحة لخبر مقتل”. مستغربا نشر انباء عن اعدام شقيقه في سورية من قبل تنظيم “داعش”.
وقال الحنيطي إن أبناء شقيقه، الذين “يصحبونه في سفره على قدر من الوعي، ولو حدث مثل هذا التطور، لأخبرونا بما حدث”.
وكان ناشطون على مواقع التواصل أطلقوا قبل أيام وسم “#أين_سعد_الحنيطي”، متسائلين عن مصيره في ظل غيابه الطويل.