نهضة الأسواق مع بداية استخدام الإعلانات المبوبة

أثمرت الحياة الإلكترونية عن نجاحات كثيرة في العالم من حولنا خصوصاً من التطوّرات الأخيرة التي شهدتها ولعبت دوراً مميّزاً وأساسياً في تقديم خدمات تجارية أسرع وأسهل من ذي قبل، الأمر الذي جذب الأنظار إليها من قبل جميع المستخدمين للشبكة الأكثر نموّاً وانتشاراً؛ شبكة الإنترنت سواء كانوا تجاراَ (أفراداً أم شركات) أو مستهلكين.

وقد لوحظ توجّه العديد من أفراد مجتمع دول الإمارات العربية المتحدة غلى تسخير هذه الطاقة التكنولوجية والتقنية عالية المستوى في سبيل تقديم افضل الخدمات والحصول عليها ضمن وتيرة سريعة زمنياً وبدون أيّ مجهود.

وذلك كوّن هذه الدولة القوية اقتصادية تتمتعّ بوجودها في مركز اجتذاب للعديد من المستثمرين الدوليّين والعالمين، نظراً لأنها بيئة مناسبة للنموّ لأنها تقدم وتوفّر كافة السُبل لذلك.

ورأى الخبراء والمختصين بالأسواق التجارية الإمارتية المختلف والمتعددة بأن تسخير المواقع الإلكترونية التسويقية على وجه الخصوص، لزيادة المبيعات والأرباح وتقديم أفضل الخدمات التي يرغب المستهلك بها، هو الوسيلة الأفضل للحفاظ على جودة تلك الأسواق بل والنهوض بها أكثر فأكثر في أقل وقت ممكن.

الجدير بالذكر هُنا أن النهوض وعلامات النموّ التي لاحقت تلك الأسواق فور توجّهها لاستخدام مواقع التسويق الإلكترني التي تعتمد على ترجمة العروض والطلبات إلى اعلانات مبوبة من شأنها أن تربط المستخدمين بعضهم البعض دون الحاجة إلى وجود وسطاء، قد كان ولا زال مثمراً للغاية في تحقيق أفضل النتائج المُرضية لجميع الأطراف.

وكمواقع إعلانات مبوبة فإن الإرتباط الوثيق بينها وبين الأسواق الإماراتية كان ملموساً نتيجة لـ:

– توجّه غالبية أفراد المجتمع الإماراتي لاستخدام الإنترنت والمواقع لأغراض التسوّق والتسويق.

– كثرة المنتجات المتوفرة والتي لا تتسع الوسائل التقليدية لعرضها جميعاً على عكس تلك الإعلانات.

– توسّع نطاق الأسواق الإماراتية من الناحية الإنتاجية والإستيرادية لتلبية كافة الرغبات.

– الحاجة الماسّة لمواكبة متطلبات وتطوّرات العصر الحديث بجميع التغيرات الحاصلة فيه.

– عرض خدمات أفضل وأسرع للمستهلكين وتسهيل طرق الحصول عليها دون تكاليف إضافية.

– مجارات التحديثات الكبيرة التي شهدتها كافة الأسواق في الأداء والوصول والتواصل مع الأفراد.

ولهذه الأسباب ارتبطت الأسواق الإماراتية بمواقع الإعلانات المبوبة والتي تتوجّه إلى كافة مستخدمي الإنترنت ضمن حدود الدولة الواحدة أو المدينة الواحدة أو حتى أوسع من ذلك بكثير.

وفي هذا الصدد لوحظ إزدياد الإقبال على العديد من عمليات البيع والشراء للأشياء الجديدة والمستعملة في السوق الإماراتي عن طريق تلك المواقع والتي ضمنت للمستخدم ربطه بشكل مباشر مع صاحب الإعلان دون وسيط أو عمولة، لتحقيق رغبة كلا الطرفين في أقل وقت وجهد ممكن.

ونهايةً فإن كافة الأسواق في دولة الإمارات تسعى دائماً لتقديم الأفضل للمستهلك وتحسن أدائها بشكل يتناسب مع العصر الحالي، ويضمن لها مبيعات أكثر وربح أكثر كذلك، لذلك كانت النتيجة تصبّ في صالح استخدام مواقع الإعلانات المبوبة لتحقيق ذلك كله بل وأكثر.