الائتلاف الدولي يدعم خطة محاربة داعش

قال الائتلاف الدولي ضد عصابة داعش الارهابية والذي تقوده الولايات المتحدة، إنه يدعم خطة بغداد لاستعادة المناطق التي استولت عليها العصابة.
وأكد الائتلاف في ختام اجتماع له في باريس اليوم الثلاثاء، دعمه للخطة العسكرية والسياسية العراقية التي اعتمدتها بغداد لاستعادة مناطق من أيدي عصابة داعش الارهابية بعد سقوط مدينة الرمادي الاستراتيجية.
وأورد تلفزيون فرانس 24 على موقعه الألكتروني، ان الائتلاف شدد على ضرورة إيجاد حل سياسي “سريع” للنزاع الدائر في سوريا تحت إشراف أممي ووفقا لمبادئ بيان جنيف.
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “إنها خطة جيدة عسكريا وسياسيا” مضيفا أن “وزراء الائتلاف تعهدوا بتقديم دعمهم لهذه الخطة”.
وأضاف بلينكن الذي حل محل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي اصيب في حادث دراجة “في العراق الآن، لدينا الإستراتيجية الصائبة، مزيج من ضربات جوية وعمليات تدريب وشركاء دوليين يعملون بفاعلية”.
من جهته أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “التصميم التام” على مكافحة التنظيم المتطرف مشيرا إلى “معركة طويلة الأمد”.
وفي بيان صدر في ختام الاجتماع دعا ممثلو الدول والمنظمات العشرين المشاركة في الائتلاف إلى إطلاق عملية سياسية “بشكل سريع” في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة لحل النزاع في هذا البلد.
وجاء في البيان أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد “غير قادر ولا يرغب” في محاربة عصابة داعش الارهابية، وحث البيان على “إطلاق عملية سياسية شاملة وصادقة من أجل تطبيق مبادئ بيان جنيف” الذي يدعو إلى وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية.